الشيخ رضا الصغير
من أكبر آفات العلم الاعتداد بالنفس، والنظر إليها بأنها ذات رتبةٍ عالية، مما يجعل الإنسان يكون مهووساً بكل عبارة يسمعها تدقيقاً وإشكالاً ونقدًا، حتى ينصرف ذهنه عن مضمون أي شيء، وينشغل في ألفاظ العبارات وانتظامها وترتيب مواقعها - وإن كانت صحة اللفظ تؤدي إلى صحة المعنى - فتضيع تلك الفكرة في مهدها .
الجدال منشؤه عدم الاقتناع بالآخر، أو الغرور بذاته وقدراته، ولهذا يجند كل أدواته التي يملكها لإثبات عدم صحة قول المقابل وخفة وزنه، ليظهر أمام الناس بأنه الأقوى والأجدر، مما يسوق المجادل إلى نفي كل حقيقة، وإثبات الأوهام، والتدليس على الناس.
وابتلي البعض بهذا المرض (العجب) فيستهزئ بالطرف الآخر لكن بدون أداة، أو حتى سلاح يمكن النزول به في سوح العلم، لا من تحصيل أو سعي للمعارف، بل لأنه وجد نفسه قادرًا على هدم كل ما يسمعه، لأن الهدم أسهل من البناء، فيُخيل إليه أنه على درجةٍ ومقام.
بيْد أن الأمر صعب المنال، طريقه مملوء بالعقبات، ومع تراكم الآفات، واستعار نار الجدليات في تلك الذات، يصبح قناةً هدامةً، ومعولاً يستخدمه أرباب السياسات، ليشق به عصا المؤمنين، فالوحى الوحى من هذه الأدوات!
والمنبع الصافي لا يستبدل بمستنقع الأوحال، عليك بالصائنين لدينهم، المخالفين لأهوائهم، أولئك أهل الثبات .
الفيض الكاشاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
السيد علي عباس الموسوي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
غربال العمر، جديد الكاتبة نازك الخنيزي
صناعة الله تعالى
اختتام حملة (ومن أحياها)، بنسختها الثّانية والعشرين
مجاز القرآن عند الرّوّاد الأوائل
واضع التّجويد وشرعيّته
دور اليقظة في السفر إلى الله
وتفتّحت أزهار الخريف، كتاب جديد لسوزان آل حمود
الإمام المهديّ (عج) فرجه في الكوفة
لماذا لا نتذكر أحداث مرحلة طفولتنا المبكرة؟
من أين تنشأ الشجاعة؟