الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
محبّة أهل البيت (عليهم السلام) هي موهبة لا يمكن قياسها بأيّ شيء آخر، فلا تُعطى مثل هذه الفضيلة لأيّ أحد بسهولة ولا بدّ من نيل الأهليّة لحيازتها.
فمن أجل الحصول على أوّل درجاتها يتمّ إخضاع المرء إلى امتحان بسيط، فإنْ تكامَل قليلاً، اشتدّ الامتحان بعض الشيء، وكلّما تقدّم أكثر على هذا الطريق زاد الامتحان صعوبة.
حتّى يصل هذا الكمال إلى المرتبة التي بلغها أصحاب سيّد الشهداء (عليه السلام) الذين كان عليهم أن يخوضوا ذاك الامتحان في يوم عاشوراء، فلقد قالوا: "لو أنّنا نُقتل سبعين مرّة ثمّ نُبعَث فسنواصل هذا الدرب".
لقد أقسموا ولقد صدّقهم أبو عبد الله (سلام الله عليه) أيضاً، فلم يكن ادّعاؤهم ذاك زيفاً، فلقد تهيّأت حينها الظروف بحيث أُتيح لهم أن يُثبتوا إنْ كانوا حقّاً على استعداد للتضحية أم لا؟
تأسيساً على هذا فإنّ سبب تعرّض محبّي أهل البيت (عليهم السلام) لامتحان أصعب هو أنّ الموهبة التي وهبهم الله إيّاها لا تُقاس بأيّ شيء آخر، فإن رغبوا في الاستمرار في هذا الطريق، فما عليهم إلاّ تحصيل الأهليّة له واجتياز هذه المراحل بالتدريج.
فإنّ قولهم (عليهم السلام) إنّ محبّينا سيُبتلون بصنوف البلايا فهو لإثبات صدق مدّعاهم وتوفير الأرضيّة لهم للمزيد من الرقيّ.
وهذا النموّ والرقيّ لا يظهر إلاّ إذا قدّموا تلك التضحيات، وإنّ الله –ومن منطلق لطفه– يهيّئ مناخاً يتمكّنون فيه من خوض مثل هذا الامتحان ليجتازوه برفعة وشموخ، إذ أنّ:
الحُبُّ متمرّدٌ ودمويٌّ بطبعه كي يُقصي كلَّ ما هو غريب (ترجمة بيت شعر فارسي).
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسين الخشن
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
(ما تنكّر من عرش بلقيس)، الدّيوان الشّعريّ الثّالث لتهاني الصّبيح
(كتابك هديّتك) مبادرة ثقافيّة في صفوى
مصادر تفسير القرآن الكريم (3)
من هم الخالدون؟
أدم الطّهارة يدمْ عليك الرّزق
الإمام الصّادق (ع) البحر اللامتناهي
الإمام الصادق (ع) أبو المذاهب بشهادة أئمتها (2)
الإمام الصّادق: سراج سماء المعارف
دور الإمام جعفر الصادق (ع) في تمتين العلاقات مع الآخر
العامل الأول لانطلاق مسيرة التقدّم في المجتمع