أكد سماحة الشيخ عبدالله دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام المهدي (عج) في الكويت على وجود حرب ناعمة ضد أتباع أهل البيت (ع)، وأن استهداف فريضة الخمس هو بتوجيهات شيطانية لأنه أهم عامل مكن الشيعة من الصمود.
واعتبر الشيخ دشتي أمام حشد من المؤمنين على أن "طبيعة الحرب الناعمة تتميز بالكلام الجميل والمليء بالسم من الداخل"، مؤكدا على أن تعرض أهل البيت (ع) وشيعتهم لأقسى وأشد انواع القمع والتنكيل والتعذيب والتشريد من الحكومات أو من الفئات المتعصبة في مختلف العصور وفي مختلف بقاع الأرض التي تواجدوا فيها هو من بديهات تاريخنا الإسلامي"، مضيفا "ومع ذلك بقي هذا الوجود المبارك صامدا".
وتابع مشددا على أن "حجج الله وأنصارهم لا يمكن أن يخلو منهم زمان أو مكان"، مستشهدا بالآية القرآنية "إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" 39 - سورة التوبة.
على الصعيد نفسه، أكد الشيخ دشتي على أن "بقاء الشيعة على مدى التاريخ مستضعفين ومنتصرين في الوقت نفسه، وشوكة في حياة المستكبرين".
وأضاف "بقينا صامدين، صابرين لأننا ندرك أن الله عزوجل قال في حق المستضعفين: وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ" 5 - 6، سورة القصص.
وشدد فضيلته على أن مصير خصوم الشيعة "في الدنيا كمصير فرعون وهامان"، مستشهدا بقوله تعالى "وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ" وأما مصير المستكبرين في الآخرة "...وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" 45 - 46، سورة غافر.
بموازاة ذلك لفت الشيخ دشتي إلى أن بقاء الشيعة إلى هذا الزمن لم يكن إلا رعاية إلهية ببقاء الحجة ابن الحسن (عج)، معتبرا أن التوجيهات الشيطانية للأعداء ضد مذهب أهل البيت (ع) تنقسم إلى ثلاثة صور، الترهيب والترغيب والفتنة الداخلية، محذرا من سياسة الاستكبار "فرق تسد"، مؤكدا على أنها سياسة الشيطان.
كما دعا سماحته إلى التنبه من المفرقين وتجنب خداعهم، متحدثا عن أهدافهم للنيل من أبرز علماء المذهب وصولا إلى المراجع العظام.
وختم الشيخ دشتي مؤكدا على أهمية فريضة الخمس كونها أهم عامل مكن الشيعة بقيادة علمائهم من الصمود، مستشهدا بنص القرآن الكريم "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ" 41 سورة الأنفال.
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال