![]()
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات أمام حشد من المصلين شرح فيها أنواع العلاقات بالفكر الإسلامي ومدى أهميتها كونها تمثل جميع العلاقات الإنسانية.
منبها إلى "أن العلاقة العمقية هي العلاقة الفكرية والعقدية والمبدئية والقيمية هي كعلاقتنا بالله تعالى وهي الأساس وينبغي أن تنبع جميع علاقاتنا من هذه العلاقة الأساسية".
وأوضح: "إن العلاقة بين الرسول وولي الأمر علاقة صاعدة، فهم القمة ونحن القاعدة وينبغي أن ننقاد إلى تلك القيادة المتمثلة في الرسول الأكرم "ص" وأولي الأمر عليهم السلام".
مشيرا إلى أهمية العلاقة بين الوالدين والأبناء حيث قال: "لقد أولى الشارع المقدس مسألة برّ الوالدين من العناية والاحترام إلى درجة أنه قرن برّهما والإحسان إليهما مباشرة بأساس عقيدة المؤمن وكيانه وهي مسألة توحيد الله تعالى".
وأضاف: "من الممكن أن يكون الوالدين مخطئين أو تكون تقديراتهما غير صحيحة لكن ذلك ليس مبرراً لإسخاطهما أو إغضابهما إلى درجة التأفف وذلك من أعظم العقوق".
وتابع: "إن كلمة "أفّ" التي باتت معتادة على ألسنة الأبناء تكاد تكون أمراً طبيعياً لكنها في الواقع أمر مَرَضِيّ وهو من شعب العقوق ينبغي على الأبناء الالتفات له ومعالجته".
مؤكدا على "إن عدم إحترام الوالدين ورفع الصوت عليهما أو النظر إليهما باحتقار أو استهزاء أو غضب يعدّ عقوقاً وعلى من يفعل ذلك أن يستغفر من ذنبه ويطلب منهما الصفح عنه وعلينا جميعاً أن نربي أبناءنا على هذا الخلق".
ولفت إلى أهمية الرعاية بالأبوين حيث قال: "أيها الأبناء.. حنوا على والديكم كما تحن الطيور على فراخها ولتجري على ألسنتكم كلمات الرحمة ولتكن نظراتكم إليهما نظرات رأفة فلا تفيدكم صلاة في مسجد ولا حضور في حسينية ولا صيام نهار أو قيام ليل ولا حضور في مجالس العلماء أومجالس ذكر ما لم تبروا بوالديكم وهذه هي حقيقة العبادة".
وتابع: "لا تظنوا أبداً أنه حين يكبر الوالدين معنى ذلك أنهما ليسا بحاجة إلى عطف وحنان، بل على العكس لأن احتياجهما لذلك يصبح أكثر، ورعايتهما والعطف عليهما هي قمة الرقة والرحمة والتواضع والتذلل بين يديهما".
ودعا الأبناء إلى فعل البر فقال: " أيها الأبناء الأعزاء، أيتها البنات العزيزات، برّوا بوالديكم فإن في ذلك طاعةً لربكم و نجاةً لكم من عذاب أليم، وإن أمروكم بمعصية الله لا سمح الله فلا تطيعوهم لكن برّوهم وقولوا لهم قولاً كريماً فَبِرُّ الوالدين فرع طاعته سبحانه وتعالى".
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
محمود حيدر
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
مبادرات تنمويّة ابتكاريّة في صفوى
أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة