تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي عن حاجة الأمة الإسلامية في الوقت الراهن إلى التعاون وتجنب الإثارات والنعرات الطائفية والعرقية التي تفتعلها بعض الجهات منطلقا من الآية القرآنية "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" 2- المائدة.
الشيخ الزاكي اعتبر أن الأمة الإسلامة وفي خضم التناحر والتشرذم الذي تعيشه هي بأمس الحاجة إلى أن تنتهج وتطبق قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" التي هي ركيزة للنهضة بالمجتمعات المؤمنة، وذلك أمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف.
وأكد سماحته على أن "أي عمل وخطوة تعمل على تمزيق وحدة هذه الأمة هي اتباع لخطوات الشيطان إن كان من الجانب الفكري أو الجانب الإعلامي كإثارته إعلاميا وأيضا من خلال التمييز الطائفي الذي هو في الحقيقة تمزيق للأمة ولوحدتها".
محملا العلماء والمفكرين والنخب الشبابية مسؤولية حفظ الأمة ووحدتها عبر الإلتزامات الدينية والإجتماعية والعمل عليها لانتشال الأمة من غياهب الجهل والضياع والإرتقاء بها إلى مدارج الكمال لتنعم بالصلاح وتصل إلى مرادها.
كما شدد الشيخ الزاكي على ضرورة توحيد الشعوب الإسلامية، معتبرا أن على الدول الإسلامية أن تنطلق لاستثمار إمكاناتها ومقدراتها لخدمة الإنسانية.
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد الريشهري
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد مغنية
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مدى قدم الشيعة في التفكير الفلسفي والكلامي في الإسلام
أمثال لقمان في الأمّة الإسلامية
دورة هرمونية يومية للرجال
عندما تصبح أخلاق الغرب لعبة إيديولوجية
بقاء الروح في القرآن
لماذا سيصبح التشيع مذهبًا عالميًّا
القرآن وسبل تربية المجاهدين وتشجيعهم على الجهاد (1)
الإمامة وفكرة العصمة
المعرفة
إبراهيم وقومه والتوحيد