السيد الشخص: الإسراف واللامبالاة سبب ما نعيشه من أمراض لا حدود لها
تحدث سماحة السيد هاشم الشخص خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن الأمراض المعنوية وأسبابها وعلاجها مستشهد ببعض ما ورد في دعاء كميل بن زياد وذلك أمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء.
السيد الشخص أشار إلى حال المجتمعات وبالخصوص المجتمعات الخليجية وما تعانيه من أمراض لا حدود لها، منبها من خطورة الإسراف واللامبالاة عما يجري في العالم، كما هنأ سماحته الأمة الإسلامية بذكرى ولادة السيدة المعصومة (ع) ومذكرا بفضلها وعظيم مكانتها.
السيد الشخص أضاء على أهم الأدواء المعنوية التي حددها الإمام علي (ع) في دعاء كميل والتي يعاني من الكثير من الناس حتى المؤمنين فضلا عن سواهم، معتبرا أن تحديد أسباب هذه الأمراض المعنوية هو في بداية التفكير للخلاص منها فـ "معرفة الداء نصف الدواء".
وأضاف "الأمراض المعنوية كما ذكرها الإمام (ع) هي من كثرة المعاصي والإنحراف، فعندما يكثر الإنسان من الخطايا يصبح القلب ميتا غير قادرا على الإدراك".
على صعيد آخر أعرب سماحته عن أسفه لما تعيشه مجتمعاتنا وخصوصا الخليجية "بحيث لا تعي ما يحيط بها على الإطلاق وكأننا بمعزل عن العالم ولا نبالي بما يجري على أخواننا المؤمنين ولا نفكر على الإطلاق"، وأضاف "نعيش البطر والإسراف في النعم الدنيوية وكأنه ليس عندنا أخوان يعانون من الألم والجوع والفقر والعناء، لعل ذلك من أسباب ما نعيشه من أمراض لا حدود لها، نسأل الله أن ينبهنا عن نومة الغافلين".
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ باقر القرشي
السيد ابو القاسم الخوئي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد الريشهري
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مذهب الظاهرية
الحواس لوحدها تخوننا
الإسلام محبّة ومودّة
التّدبّر في القرآن ومعرفة تفسيره
الإنسان ونموّه في اجتماعه
يا مَن أرجوه لكلّ خير
القرآن وسبل تربية المجاهدين وتشجيعهم على الجهاد (2)
زكي السالم: عشّمتني بالحلق خرّمت أنا وداني
مدى قدم الشيعة في التفكير الفلسفي والكلامي في الإسلام
أمثال لقمان في الأمّة الإسلامية