حسين آل عمار
تُرى هل يجِفُّ الوقتُ فِي نبعِ وقتِهِ؟
وهَل يدخلُ التأريخُ فِي غارِ صمتِهِ؟
إذن؛
مَن يحيلُ النزفَ للفكرةِ المضاءة؟
الآن شيءٌ ناتِئٌ خلفَ بختهِ!
ورقمٌ أحاديُّ القياساتِ،
مِن سلالةِ الدهرِ قائِمٌ،
قديمٌ بنحتهِ
يردُّ إليَّ الطَرفَ إن غارَ ضوؤهُ
ويستلُّ من مشكاتهِ نفحَ زيتِهِ
ويلبسُ أحلامًا،
ويخلعُ غيرَهَا،
ويلبَسُ أخرَى،
ضاحكًا ملءَ كبتهِ
كأنَّ بهِ نصرًا قديمًا من المواجعِ الحمرِ
خطَّ المستحيلَ بموتِه
فلا ينتفِي ما كانَ في الحزنِ ثابتًا
ولا ينتهِي ما خُطَّ فِي حرفِ نعتِهِ
ولا يُسكنُ الأوجاعَ قلبٌ معذَّبٌ
ولا يطردُ الأحلامَ مِن وسطِ بيتِهِ!
إذا ما (الحسينُ) امتدَّ فِي صوتِ شاعرٍ
فيا رحمةَ الرحمنِ مِن فيضِ صوتهِ!
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان