نشر الشّاعر ناجي حرابة عبر حسابه على اليوتيوب قصيدة بعنوان: " أيّها الـمُتدرْوِشُ على سبيلِ شِعر" جاء فيها:
ذاتَ تلصّصٍ على حرمِ القصيدة وهي تقرأُ في اللّوحِ المفقود
سمعتُها تقول:
الشعرُ تأرجحٌ بين الغوصِ في الذّات
والعروجِ في الملكوت
الشّعر غرقٌ للأعلى
والقصيدةُ عصيَّةٌ إلا على من خلعوا الألقابَ والأسماء
وجاؤوها عرايا
لا تبيحُ وجهَها إلا لمن غضَّ قلبَه عمن سواها
وأولئك الذين انشغلوا بالإطار وفاتتهم اللوحةُ
عليهم أن يحكُّوا رُؤاهم ليزيلوا عنها الصدأ
وكلما اتَّسعتْ ثقوبُ الفكر ارتفع منسوبُ الجنونِ في القصيدة
الشّعر حكومةُ ظلٍّ مجازيّة
الشّعرُ ضَلالٌ جميل
الشعرُ انسفاحُ الهواجس على قماشةِ الوقت
نُبلِّلُ فيها أرواحَنا باعتصار قافية أو بتقطير بيتٍ
فتجذبنا به اللغة إلى أعشاشِ أنياطها في القصيدة.
أنصتُّ أكثرَ فسمعتُ القصيدةَ أيضاً تقول:
أيّها الـمُتدرْوِشُ على سبيلِ شعر:
اختزلْ جبلَ المعنى في قطرةِ لفظٍ كي تكون شاعرًا
أحرقْ بخورَ الوجد
واتْلُ تعاويذَ العشق
كي تُشرعَ لك القصيدة بابَ الغياب
وحين تنصبُ في صدرك لها الفخاخ والكمائن
كنْ صيدَها
وهنالك فقط ستمنحك عناقَها عند سدرةُ التجلِّي.
هو الشعرُ إنْ جاعتْ صحارى وأُظمئتْ
تهادى فأَروى ثمّ جــــادَ فأشبعا
هو الشعرُ نبعُ البيدِ راحلةُ السّنا
كنانةُ صدرٍ عبْقــرٌ راحـتا دُعا
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي المشكيني
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان