أُخَيّاهُ..
هلْ بعدَ حَرقِ الخِبا
نُساقُ علَى العُجفِ رَهنَ السِّبا؟
وتُخنَقُ أعناقُنا
بالحِبالِ
ونُربَطُ مْن قبلِ أنْ نُركَبا
وَبعدَ هَوادِجِنا الآمِناتِ
يَمُدُّ بِنا السّبسبُ.. السّبسبا
وتَحدُو بِنا
في الـمَسيرِ السِّياطُ
كأنّ سُرَى النّوقِ أن نُضربا
وهَبْنا احتَملْنا
فَما لِلصّغارِ
علَى الجَسَدِ الغَضِّ أنْ تُلهَبا
يَحومُ عليها
الغِلاظُ الجُفاةُ
وَقد أوجَعوا الظّهرَ والـمَنكبا
وتِلكَ النّساءُ
على ضَعفِها
أعدُّوا لَها الجَمَلَ الأصعَبا
ثَواكِلُ
مِن بعدِ قَتلَى الطّفُوفِ
حَواسِرُ مِن بَعدِ مَن حَجَّبا
وأمّا عَليُّكَ..
وَهْو العَليلُ
فَمنْ حِقدِهمْ لمْ يَجِدْ مَهرَبا
بجامعةٍ
أَلهبتْ صَدرَهُ
وقَيدَينِ في ساقِهِ أَلهَبا
ومَرُّوا بِنا
فَوقَ أجسادِكُمْ
عِنادًا.. لِنجزَعَ أو نُكربا
وها نَحنُ
صِرنا إلى " كُوفَةٍ"
وقد أمرَ القَومُ أنْ نُحجَبا
وها هُم سِماطَينِ
في مَشهَدٍ
فقلْ: ما أذَلَّ وما أَصعبا
وتِلكَ الرّؤُوسُ
بِحّدِّ الرّماحِ
ألحَّ الشّياطِينُ أن تُنصَبا
وقد عَجَّ مِنْ حَولنا
الشّامِتونَ
فَصِرنا لِذي حَنقٍ.. مَأربا
هُنا الكُوفةُ القَهرُ
أمّا الشّآمُ
فَأفدَحُ ما سَوفَ يَلقَى السِّبا!
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل