لِمن هَذا الـمَسيرُ
وذي الحُشودُ
تَزيدُ - مدَى الزّمانِ - ولا تَبيدُ
تَغُذُّ لهُ الخُطَى
مِن كُلِّ فَجٍّ
ويَعذُبُ عِندَها السّفَرُ البَعيدُ
وتَلفحُها الرِّياحُ
فَلا تُبالي
ويُرهِقُها الطّريقُ ولا تَعودُ
تُكابِدُ ما تُكابِدُ
وهْيَ نَشوَى
يَحُفُّ بِشَوقِها وَلَهٌ عَتيدُ
وتَهتِفُ "يا حُسينُ"
لِقاكَ فَرضٌ
وحُبُّكَ "يا حُسينُ" هُوَ الوُجُودُ
فلا عَجبٌ
مَتى جِئناكَ زَحْفًا
كما ازدلَفَ الأعاظِمُ والجُدودُ
بِراياتٍ
تَشقُّ الوقتَ.. سُودًا
وتُشرِقُ كالفَراقِدِ.. وهْيَ سُودُ
تَخُطُّ لِكعبةِ العُشّاقِ
دَربًا
فلا يَقِفُ الزّمانُ ولا الحُدودُ
وتَقصِدُ كَربلاءَ
وَرُبَّ أرضٍ
تُوَفَّى عِندَ مَشهدِها العُهودُ
وتَحيا الأربَعِينَ
وذَاكَ يَومٌ
بهِ الحُزنُ الـمُضَرَّجُ لا يَبيدُ
وتُشرِعُ كَربلا الآفاقَ
حُزنًا
فَسوفَ يَزورُها الظّعنُ الشّريدُ
ويَرجِعُ
رَكبُ قافِلةِ الرّزايا
وقد عَصفَتْ بِهِ مُدُنٌ وَبِيدُ
ولا كالشّامِ
إنّ الشّامَ كَربٌ
رَزِيَّتُهُ الشّماتةُ والقُيودُ
ورأسٌ مُشرِقٌ كالشّمسِ
لكنْ
أضَرَّ بِثغرِهِ الدّامي.. يَزيدُ
وتِلكَ رُقيّةٌ
والَهفَ نَفسي
يَلوذُ بِحُزنِها الرّأسُ الشّهيدُ
ويَحضِنُ رُوحَها
فَتموتُ شَجْوًا
وقد أهوتْ وطالَ بِها السّجُودُ
وسلْ عَنها السّياطَ
وقد تَلَوَّتْ
فناءَ بِحَرِّها اللّهابِ جِيدُ
نَعَمْ
عادتْ بهذا الظّعنِ.. رُوحٌ
دهاها الحُزنُ والسّفَرُ البَعيدُ
وأوجعَ قَلبَها
نَوحُ اليَتامَى
كأنّ سِياطَ ظالِمِها رُعُودُ
وتَحتَ رِدائِها الـمُسْوَدِّ
رأسٌ
أراعَ جَبينَهُ حَجرٌ حَقُودُ
هُنا الـمَولَى الحُسينُ
فأيُّ عَينِ
على الرّأسِ الـمُطَهَّرِ لا تَجُودُ
أبا الشّهداءِ
إنّ دِماكَ نَصرٌ
وصرخةُ يا حُسينُ هي النَشيدُ
فلا جُرحٌ كَجُرحِكَ
وهْو دامٍ
ولا يَومٌ كَيَومِكَ لا يَبيدُ
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة