
تَفَيّأكَ الإسلامُ يا ظِلَّهُ الأوفَى
فَقد كُنتَ لِلتّوحيدِِ يا عِزَّهُ إلْفا
كَفلتَ يَتيمَ الدّهرِ طِفلًا ويافِعًا
فكنتَ لهُ رِدْءًا وكنتَ لهُ كَهفا
وكُنتَ لِسِرِّ الخلقِ أمْنًا ورحمةً
تَحُفُّ بهِ حُبًّا وتُشبِعُهُ عَطْفا
وكمْ كنتَ بالأبناءِ تَفدي مُحَمَّدًا
وتخشَى على النّورِ السّماوِيِّ أن يُطفَى
هُنالِكَ حيثُ الشِّعبُ والكَربُ مُحدِقٌ
وريحُ عُتاةِ الكُفرِ تُرهِقُهُ عَصفا
تَلاقَتْ بهِ البرْحاءُ والجُوعُ والضّنَى
وإن دارتِ الظّلماءُ تَملؤُهُ خَوفا
وعَيناكَ لم تَهجَعْ وما مَسَّها الكَرَى
حَذارًا على ظِلِّ السماواتِ لو أغفَى
وتُودِعُ مَشغُوفًا عليًّا فِراشَهُ
كأنَّك خلفَ الغَيبِ تقرأُ ما يَخفَى
وترسِمُ لِلكرّارِ نَهجًا وشِرعةً
وتجلُوهُ يومَ الرّوعِ دونَ الهُدى سَيفا
وها أنتَ والإسلامُ في أولِ الـمَدى
تُبارِكُهُ هَديًا وتَحضنُهُ صُحْفا
لقد كنتَ من عِيسَى.. وَصِيًّا مُعظّمًا
وهل تُدرِكُ الألبابُ مَن أعجَزَ الوَصفا
مُهابًا تَصدُّ القومَ عن سيّدِ الورَى
غَداةَ استدار الكفْرُ في وجههِ صَفّا
تباركتَ لم تَبرَحْ مَلاذًا وجُنّةً
وإن كان زَحفُ البغيِ مُنتفِضّا حَفّا
لَعمرُكَ كم مَرّغتَ في الذُلِّ شَيبةً
وكم أرغَمتَ كَفّاكَ من زهوِهِمْ أنفا
فديتُكَ رغمَ الضَعفِ ما زِلتَ ناصرًا
ومثلُكَ دونَ الحَقِّ لم يَعرفِ الضّعفا
إلى أن تَدلّى الـمَوتُ والحُزنُ محدِقٌ
وحَولَكَ من أبناكَ تُوسِعُهُمْ عَطفا
فأسلمَتَ يا مَولايَ رُوحًا زَكيّةً
تَهامتْ على الإسلامِ غادِيَةً وَطفَى
فَهبَّ إلى شمسِ النبوّاتِ ناعيًا
عليٌّ ودمعُ القلبِ مُنهمِرٌ وَكْفا
لكَ اللهُ محمولًا إلى طُهرِ مَرقدٍ
تَحفُّ بهِ الأملاكُ في لَوعةٍ حَفَّا
ونَعشُكَ في كَفَّيْ وَصيٍّ ومُرسَلٍ
كهالةِ أنوارٍ إلى جَنةٍ زُفّا
فما شامَ فيكَ والنّاسُ ولا دِمًا
ولا مُتَّ عُطشانًا فأوردَكَ الحَتْفا
ولمْ تَبقَ بعدَ الموتِ في مَجمرِ الثّرى
ولا انطحنتْ أعضاكَ تُغرِقُهُ نزَفا
(ولكنْ هلُمَّ الخَطبَ في رُزءِ سيّدٍ)
تَمَزّقَ فوقَ الطّفِّ فاحتضنَ الطّفَّا
(قتيلٌ بجنبِ النهرِ) لَمْ يُروَ من ظَمًا
تَجُولُ عليهِ الخَيلُ عادِيَةً زَحْفا
حُسينٌ وهل يُنسَى حُسينٌ مُضَرَّجًا
وجيشُ العِدَى لم يُبقِ رأسًا ولا كَفّا
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)