بارَكَ العَرشُ بَيتَهُ النبَوِيّا
يَومَ أهداهُ مَولِدًا قًدُسِيّا
وزَهَتْ جَنّةُ المُطَهَّرِ "مُوسَى"
حينَ أضحَتْ بهِ مَقامًا عَلِيَّا
والسّماواتُ.. والمَلائِكُ تَترى
في احتِفالٍ يَلوحُ شيئًا فَشَيَّا
وعلى مَوعِدٍ.. بِغُرّةِ شَهرٍ
خَشعَتْ عندَهُ الشُهُورُ جِثِيّا
هاهُنا مَحفَلٌ.. وساحةُ أُنسٍ
كانَ بالذّكْرِ والصّلاةِ حَفِيّا
هاشِمِيُّونَ.. من سُلالةِ بَيتٍ
شاءَهُ اللهُ في الذّرَى عَلَوِيّا
كُلُّهُمْ في انتِظارِ هالةِ بَدرٍ
رَسَمَ الحُسْنُ وَهْجَها.. وتَفيّا
وبِمَغنَى "بابِ الحوائجِ لُطفًا"
لاحَ صُبحٌ منَ البَهاءِ نَدِيّا
هيَ رُوحُ السّنا.. وزَهراءُ مُوسَى
والمَدَى ما يَزالُ غَضًّا فَتِيّا
"فاطِمٌ" بَهجةُ المَيامِين.. قُربًا
قَدَّسَ اللهُ أصلَها النّبوِيَّا
وهْيَ أختُ الرّضا وناهِيكَ حُبًّا
كانَ نَبضًا مُتَيَّمًا.. رَضَوِيّا
قِف بها.. واقرأِ الزيارةَ شَوقًا
وابْعثِ الوَجدَ.. بُكرةً وعَشِيّا
قلْ لها.. والدّموعُ غَيثُ الحَنايا
كم نَعيشُ الحَنينَ نَشرًا وطَيّا
بِأبي أنتِ.. يا مَليكةَ قُمٍّ
أرهقَ البُعْدُ والجَوَى أصغَرَيّا
جِئتُ أتلو عليكِ وَجدَ نُفوسٍ
شَوقُها في حِماكِ أن تتَفيّا
أرسلي من نَداكِ غَيمةَ وصْلٍ
فلقدْ أصبحَ اللّقاءُ.. قَصيّا
نحنُ.. يا عَمّةَ "الجَوادِ" قَطيفٌ
سالَ في طِينِها الغديرُ جَرِيَّا
وهي كالنَخلِ.. لا تَقِلّّ شُمُوخًا
ويَظلُّ انتماؤُها.. أزَلِيّا
فاشهدي يا ابنةَ النبوّةِ أنّا
قد حَملنا الولاءَ عَهدًا أبِيّا
"إنّ في كُلِّ قَطرةٍ من دِمانا
مُنذُ كُنّا مُحمّدًا وعلِيّا"
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
(كتاب فَكِّرْ) المعروف بـ (توحيد المفضّل)
كيف أكون محبًّا لله؟
وظيفتنا في أمر الظهور
المعارضة الميكانيكيّة
الصلاة في الإسلام وتأثيراتها التجديدية فيزيولوجيًّا ونفسيًّا
آيات النجوى في سورة المجادلة
كريمة البيت الفاطميّ
كريمة أهل البيت
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!