من قصيدة (مشعلة بنياط القلب) للشاعر فريد النّمر
تغمرنا استفاقة ناضجة المعنى
تشعرنا بالغناء /بالحلم /بالحزن /بالموت/ بالخشية..
كيف نكون أو لا نكون
وكل أولئك منّا أو ليسوا منّا
ولكنّها يد وتراب
وهمس فطري طري ينمو ويطفو
مثل سحاب عابر يسلك السؤال اليباب
ها نحن نقطر مطرًا روحيًّا يتلظّى به الوجع الحافي!
تكلّمه الرّيح بجناحين ناعمين من خلف المسافة المتجلببة الرّفيف..
وها نحن ..
نبرد.. فنغني!
نهدأ.. فنحلم!
نحزن.. فنداري..
نموت.. فينكسر اللّيل الجريء
وتنكسر الخفقات الحبلى على جسد الوقت..
والحقيقة النّافقة تمرّ نقع العتمة الباردة
وكيف نكون نمتدّ مائدة جوفاء
من لحظتنا الفارهة الظلّ /نخشى أن يتعقّبنا الجرح..
أو تتعقّبنا الفجأة..
أو تراودنا الحسرة من خلف أغشية الوهم النّافرة النّدّ المستفيض دون صدى يريد
أو حيث يكون الثّكل رحيلًا عموديًّا
يجري في نفق الأرض الأليم بجنازة خادرة
هكذا يمرّ جرح (فلسطين) الغائر كلّ نبض كجمر لاهب غريب..
لا يطفؤه الموت
ولا تخرسه غطرسة الفتك الغاشم لشرذمة الطّين المأفون..
ولا ينتحر الوقت على سور مدينتها القديم
فلك يا أرض القداسة المعنى
ولك أن نهبّ قداسات لا تنسى الغناء الحزين
ولا أحلام الطّفولة
ولا أصداء الثّكالى..
ولا يخبو فيها الجمر الأبديّ حتى ترفل شمس تتلألأ فيها الوديان
لا يخشى الضّوء على الزّيتون من حمى الانزواء
يا وطنًا عربيًّا لا تخذله النّفرة والنّصرة
وهو يعيش بألواح الحبّ الكونيّ
بين ضمير النّاس القلبيّين
كجرح لا ينضب
ولا يقبل تدثير الأرض بغير سماه
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي