لم يختتم طفَّهُ
ولم يتخثرْ
وما زال ينزف مِنْ وصفِهِ وصفَهُ
يا لكثرة هذا الحسين وحيدا
يؤمّ صلاة التّحدّي وحيدا
ويأتمُّ مِنْ خلفِهِ خلفَهُ
يرتب أوراق طاولة الوقتِ
يُخرِجُ مِنْ نزفِ تلويحهِ كفَّهُ
ويموتَ وفيرا
مسافةَ تحريك أوردةٍ وضلوعٍ وظلٍّ بحجم جنين الحقيقة
يجعل صمتَ جنازتِهِ حرفَهُ
ثم يُدفن في ساعةِ الحائط الأبجديّ
يدير دراعين من ثورةٍ وبكاءٍ
يوقِّتُ رمحًا يواصلُ من كلّ عامٍ إذا عطِشَ السّردُ من رأسِهِ قطفَهُ
والرّمالُ تُدَرِّسُ آثاره للإباء وللخوف والحزنِ والشّوقِ والماءِ
والمستحيلُ يقلّد مشيته كوكبًا
وصلاةُ جنازتِهِ فارسٌ يمتطي سوفَهُ
نفَسٌ من حديدٍ يهزّ الرّياح التي ما ترجلَها
غمدُه رئةٌ مزّقتها الخيولُ بأنّى وأنّى
وما أغمدت عصفَهُ
خرّ من صهوة المهرِ كي يمتطي الرّمحَ أعلى
وخرّ علوًّا فأمسى على رمله ألفَهُ
تورّطَ ذاك الضّريحُ
تورّطَ قبرٌ تضاعفَ غمدا فغمدًا
فلم يستعد من مقابض تأجيله سيفَهُ
على نعش فرشاتِهِ
ينزف الرّسمَ
لم يختتم طفَّهُ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ فرج العمران
الاستقرار العائلي... الزهراء مثالًا
(لوحة وفنّان) فعالية فنية لنادي (همسات) في الأحساء
سيدة نساء العالمين
طريق أقصى
لا يؤمن الدّهر الخؤون على أحد
الزَهراءُ: جَنازةٌ.. كالخَيال!
آل عطيّة تتحدّى إعاقتها وتقدّم ورشة في (فن الكروشيه)
السَيّدةُ الزهراءُ: خُزانةُ أَسرارِ الحُزن
يا ممتحنة امتحنك الله
مرضُ القلب، خروجُه من استقامة الفطرة