عرّج على البطحاء إن جئت الحجازا
وائت فيها من على العيّوق جازا
أرح البدن وأنشده ارتجازا
سيّد البطحاء سدت العربا
با ابن عبد الله في عليائها
قد كسى أم القرى ثوب البها
وعلت فيه على هام السهى
وبه العالم طراً قد زها
ومحياهُ أزال الغيهبا
عن سما الآفاق مع أرجائها
شرّف الأكوان في ميلاده
واهتدى الهادون في إرشاده
فكساها من سنا أبراده
حللاً ترفُل فيها حقبا
حلّل العصمة من أسوائها
هو شمسٌ والنبيون بدور
وضياء البدر للشمس ظهور
فهو نور الله مبدأ كل نور
فتعالى شأنه أن ينسبا
هل تقاس الشمس مع أضوائها
صاغه الجبار من ألطافه
وكساه من سنا أوصافه
حلل الهيبة من إتحافه
ولقد كان حبيباً مجتبى
قبل خلق الأرض مع جربائها
خيرُ من في ساحة الكون قطن
عجزت عن درك معناه الفطن
حيث كان الكنز في كنت بطن
ولخلق الخلق كان السببا
وهو العلة في إبقائها
هو قلب الكون والخلق القوى
بل هو الروح لما الكون حوى
ملك عدل على العرش استوى
قادرٌ في أمره لن يغلبا
وله تلجأ في بأسائها
ملك بالفضل ساد العلما
طوع يمناه المقادير وما
كان في الأرض وما فوق السما
قطرة من أبحر لن تحسبا
من أياديه لدى إحصائها
وهو العالم بالأشياء عن
علم كشف لا بأخبار وظن
كشف الأستار عنه ذو المنن
فأراه ظاهراً ما حجبا
وتجلى السر من أنبائها
بالعبودية لله ظهر
وبكنه الفقر لله افتخر
فهو العبد الحقيقي وذر
فاصطفاه وإليه قرّبا
وحباه الذات مع أسمائها
لم يشاركه بذات وصفه
أحدٌ إلا فتى ما عرفه
غيره والله من قد شرفه
وحباه من لدنه رتبا
والبتول الطهر مع أبنائها
سادة أكرم من أن توصفا
إذ تعالى فضلهم أن يعرفا
كنهه حتى على الرسل اختفى
فاغتدى كل إليه مشربا
بونها كالذات مع أفيائها
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ فرج العمران
الاستقرار العائلي... الزهراء مثالًا
(لوحة وفنّان) فعالية فنية لنادي (همسات) في الأحساء
سيدة نساء العالمين
طريق أقصى
لا يؤمن الدّهر الخؤون على أحد
الزَهراءُ: جَنازةٌ.. كالخَيال!
آل عطيّة تتحدّى إعاقتها وتقدّم ورشة في (فن الكروشيه)
السَيّدةُ الزهراءُ: خُزانةُ أَسرارِ الحُزن
يا ممتحنة امتحنك الله
مرضُ القلب، خروجُه من استقامة الفطرة