أقامت مؤخرًا جمعيّة العوّاميّة الخيريّة محاضرة توعويّة بعنوان (لباقة الحديث) قدّمتها الاختصاصيّة فاطمة السّعيد، بمشاركة الخطيبَيْن حسين المهدي، ومحمد الدّاؤود.
المحاضرة التي احتضنتها قاعة الحوراء التّابعة للجمعيّة، حضرها عدد من المهتمّين، وخلالها جرت مناقشة فلسفة التّحدّث، وكيفية اختيار موضوع الحديث الجيّد، والأسلوب الجيّد في التّواصل، إضافة إلى العوامل التي تحدّ من مهارات التّواصل، وتقديم الحلول المناسبة.
وتطرّقت السّعيد إلى مجموعة من النّقاط التي تسهم في فعاليّة الحديث كالموازنة بين العمق في الطّرح، والمستوى العلميّ للجمهور، والالتزام بالوقت المحدّد مع السماح للتّعليقات والمداخلات، فضلاً عن طريقة العرض والتّقديم، وحجم المادّة المطروحة، والوقت المخصّص لها.
وقالت إنّ المتحدّث في الدّقائق الثلاثة الأولى يكون مجهولاً بالنّسبة للجمهور، ويكون تركيز الجهور عاليًا، ومعظم الحضور ينظرون إلى المتحدّث بالتّفصيل، وكلّ مستمع يقوم بتقييم المتحدّث من البداية، لذلك فإنّ الانطباع الأوّل يصعب تغييره بالنّسبة إليهم.
وأكّدت السّعيد على أهمّيّة تجنّب القصّة الطّويلة والنّكت الباردة خلال الخاتمة، كما تناولت الأسلوب المناسب في الّتواصل والذي يتضمّن مفردات اللّغة، واللّغة الإيجابيّة، وحسن التّواصل، والثّقة والحزم، مبيّنة أنّ 90% من المتحدّثين والخطباء لديهم قلق وارتباك في بداية تحدّثهم، وأنّ نسبة الخوف من الحديث أمام الآخرين في العالم هي 71%، كذلك أشارت إلى دور منظّمة التّوستماسترز في تنمية مهارات التّواصل والقيادة النّاجحة.
بعد ذلك ألقى الخطيب حسين المهدي خطبة بعنوان (من غير وعي)، كذلك قدّم الخطيب محمد الدّاؤود خطبة بعنوان (والحل يعني).
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفعاليّة تأتي في سياق اهتمام الجمعيّة بتفعيل الدّور الاجتماعيّ والتّأكيد على رفع مستوى وعي أبناء المجتمع.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي