قَلِّبِ الطَرفَ..
لَوعةً وبُكاءَ
وانْعَ للناسِ ما دَهَى "الزَهراءَ"
وأقِمْ مُطرِقًا
بِبابِ "عليٍّ"
وأرِقْ دَمعَكَ الشَجِيَّ.. عَزاءَ
واحتَضِنْ عِندَهُ
نَشيجًا خَفِيًّا
قدْ يُواسِي اليَتيمَةَ "الحَوراءَ"
جَلَّ ما قد رَآهُ..
أقدسُ بابٍ
يَشهدُ "الـمُصطَفَى "صَباحَ مَساءَ"
إيهِ يا قَومُ..
بابُ فاطِمَ.. بابي
فَأَجِلُّوهُ رِفعَةً.. ووَفاءَ
وَقِّرُوا بابَها
وصُونُوا حِماها
أن يَعيشَ الكُرُوبَ والأرزاءَ
فاطِمٌ بَضعتي..
وبَهجَةُ قلبي
أنا أورثْتُها الجَلالَ.. رِداءَ
صَفوةُ الخَلقِ..
بَعلُها وأبُوها
ومنَ النُورِ أنجبتْ أُمَناءَ
أتَرَى القَومَ..
راقَبُوا اللهَ فيها
أَم تَوَلَّوْا نِكايَةً.. وشَقاءَ
وعَدَوْا..
يُلهِبُونَ "بابَ عليٍّ"
يومَ عاشَ الجريمةَ النَكراءَ
لَطَمُوا..
أسقَطُوا.. أراعُوا.. أهانُوا
والثّرَى يُوجِعُ المكانَ.. دِماءَ
وهَوَى "الـمُحسِنُ الشّهيدُ"
صَريعًا
لمْ يَجِدْ في حَشا "البَتولِ" بَقاءَ
وتَهاوَتْ أمُّ الوُجُودِ..
وخَرَّتْ
والدّما تُلبِسُ "الخَيالَ" عَياءَ
وأفاقَتْ..
تَضُجُّ.. "أينَ عليٌّ"؟!
فاستَطالَ الأسَى سَماءً سَماءَ
لمْ يَطُلْ عَيشُها
بُعَيدَ أبِيها
بعدَ أن جُرِّعتْ أذًى وجَفاءَ
في الـمُصَلَّى.. ثَوَتْ
لِتُسلِمَ رُوحًا
أثرتِ الكَونَ رحمةً.. وبَهاءَ
"ولِأيِّ الأمورِ..
تُدفَنُ لَيلًا"؟
والشّجَى يَحضِنُ الضريحَ خَفاءَ!
بأبي أنتِ
إنّ وَعدَكِ آتٍ
يومَ أن يُشرِعَ "الـمُعِزُّ" لِواءَ
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء