إنّ وجود القوانين الدولية لا يمثل سوى‏ حبرٍ على ورق، وغاية ما تقوم به من تأثير ذاتي أنّها تنقل النصيحة والموعظة

﴿ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾(1)؟

قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾

السَّكينة من السكون خلاف الحركة، وتُستعمل في سكون القلب، وهو استقرار الإنسان وعدم اضطراب باطنه في تصميم إرادته

إنّ الهدف من تلاوة القرآن الكريم هو ارتسامُ صورته في القلب، وتأثيرُ الأوامر والنواهي فيه،

﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾(الإسراء: 85).

أخبر القرآن الكريم عن حقيقةِ كروية الأرض في آيات عديدة، في عصرٍ لم يكن الإنسان فيه لَيُبصر أبعدَ من مدى بصر

يقول تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)[1].

الربّ تارة يدبّر شؤون مربوبه بالعلم والعدل والرحمة، وتارة بالجهل والظلم، والقسم الأوّل هو الربوبيّة المحمودة، والقسم الثاني هو الربوبيّة المذمومة والمستقبحة.

للحياة بحسب ما يراه القرآن الكريم معنى آخر أدقُّ مما نراه بحسب النظر السطحي الساذج،

سورة البيّنة، هي السورة الثامنة والتسعون في ترتيب سور القرآن الكريم،

إنّ أشرف وجوه إعجاز القرآن وأقواها عند أُولي البصائر هو اشتماله على العلوم والأسرار،