لو صحّ قول القائل: إنّ هذه العلوم وراء الحس والتجربة لا تعمل فيها حواس، ولا يؤدي إليها النظر فلا تتوفر معلوماتها الأوّلية، لزم تعطيل التدبّر في المعارف القرآنية التي تقع مبادئها وراء الحسّ، وعندئذٍ يتوجه إليه السؤال بأنّه لماذا يطرح الذكر الحكيم جملة من المعارف ويحرض على التدبر فيها
للعاقل البصير المجرّب للأمور إذا أراد الإقدام على أيّ عمل من أعماله أن يتأمّل جميع جوانب المراد من مقدّماته وشرائطه وموانعه وملازماته وعواقبه وآثاره، تأمّلًا تامّاً حتّى يكون على بصيرة مِن غرضه ومَرماه، لئلّا يعرض له ضرر أو ندامة من ناحية قصور نفسه؛ فإنّ عروض الحوادث غير الاختياريّة لا لوم عليه.
ورغم الصعوبات الجمة والتحديات الصعبة: الفكرية والعملية التي تواجهه في الداخل الإسلامي وفي خارجه، واعتماده على قوته الذاتية المستمدة من موافقته للعقل والمنطق والفطرة والطبيعة وأصل الخلقة والتكوين، وتغلغله العميق جداً في الوجدان الشعبي بحيث تعجز كل قوة في الأرض عن مواجهته وإيقاف إنتشاره فضلاً عن القضاء عليه
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان