روجر بينروز العالم الرياضي والفيزيائي المعروف، في كتابه “ظلال العقل”، يقترب من إشكالية العلاقة بين الفيزياء والعقل بالرجوع لعالم المطلقات الأفلاطونية. يُقسِّم روجر العوالم إلى ثلاثة عوالم متباينة: العالم الفيزيائي، والعالم العقلي، والعالم الأفلاطوني.. وهذه العوالم الثلاثة تتواصل فيما بينها لتشكل وعينا.
إحدى أكبر الإشكالات الفلسفية عند كارل بوبر تتمثَّل في الحد الذي يُمكن أن نرسمه، ونفصل به العلوم عن الميتافيزيقا. المدرسة التجريبية عالجتْ هذا الأمر بناءً على إيمانها بأنَّ المصدر الوحيد للمعارف البشرية هي التجربة؛ فكل ما يَخْضَع للتجربة يُمكن أنْ نستمدَّ منه المعرفة، وكل ما لا يخضع للتجربة يخرج عن دائرة المعرفة، بل ودائرة الوجود.
د. جاسم العلوي .. بَعَث لي الإعلامي والصديق الأستاذ عبدالرحمن المرشود -مشكورا- مقاله المعنون بـ”كم من الوعظ نحتاج! كم من الوعي نريد؟!”، والمنشور في جريدة “الوطن” السعودية، وطرح فيه سؤالا أعتبره يقع ضمن دائرة اهتماماتي أو ربما وجهته بحيث يكون كذلك. وقد علقت على مقاله ثم ارتأيت بعد ذلك أن أحوله إلى مقالٍ.
د. جاسم العلوي .. مِن الثَّابت لدى جميع من يتبنَّى بالكامل نظرية السيِّد الشهيد في الاستقراء ومذهبها الذاتي، أو الذين لا يستطيعون أن يذهبوا معها إلى أقصى ما تصل إليه -أعني بذلك نقل القيمة الاحتمالية العالية للاستقراء إلى يقين- وهو ما عبَّر عنه بالجانب الذاتي من المعرفة، والذي معظم علومنا تتشكل على أساسه، أنَّ الاستقراء ليس له حلًّا قياسيًّا استنباطيًّا.
رُبَّما لم يتسنَّ للسيِّد مُحمَّد باقر الصدر الفرصة لكي يُقدِّم للعالم رؤيته النقدية الفلسفية لعدد من التفسيرات -ذات الأبعاد المعرفية والوجودية- التي رافقتْ النظرية الكمية في الفيزياء الحديثة، ومن ثمَّ يقدم تفسيره الخاص لها. لكنني هنا ادَّعي أنَّه يمكن أن نفهم الرؤية الصدرية هذه من خلال المباني الفكرية التي تشكِّل رؤيته الفلسفية للوجود والمعرفة البشرية. وسأحاول -عَبْر سلسلة من المقالات، وبالاعتماد على نتاجه الفكري، خصوصا
د. جاسم العلوي. لم يحدُث على مَدَى التاريخ العلمي أنْ أحدثت نظرية علمية جدلاً علميًّا وفلسفيًّا ظلَّ مستمرًّا -وبكل حيوية- مثل ما أحدثته النظرية الكمية في الفيزياء؛ وذلك منذ ولادتها مع بداية القرن العشرين وإلى يومنا هذا. كما أنَّه لم يحدث أن انقسم العلماء في تفسيرهم لنظرية علمية مثلما انقسموا حول هذه النظرية المتجدِّدة والحاضرة في الوعي العلمي والفلسفي بكل ذلك الزخم والعنفوان والضجيج الذي أحدثته يَوْم أن وُلدت.
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ فرج العمران
الاستقرار العائلي... الزهراء مثالًا
(لوحة وفنّان) فعالية فنية لنادي (همسات) في الأحساء
سيدة نساء العالمين
طريق أقصى
لا يؤمن الدّهر الخؤون على أحد
الزَهراءُ: جَنازةٌ.. كالخَيال!
آل عطيّة تتحدّى إعاقتها وتقدّم ورشة في (فن الكروشيه)
السَيّدةُ الزهراءُ: خُزانةُ أَسرارِ الحُزن
يا ممتحنة امتحنك الله
مرضُ القلب، خروجُه من استقامة الفطرة