وقدّم للأمسية الشاعر الأستاذ إبراهيم بن حسن الحسين، وانطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الدولي السيد حسن الحاجي، لتكون الافتتاحيّة الشّعريّة مع الشّاعر السّيّد مجتبى المبارك الذي الذي ألقى قصيدة لاميّة أسرت إليها أسماع الحاضرين، لتكون بعده مشاركة للشّاعر السّيّد علي الحسن، الذي حلّق بقصيدة نونيّة في رحاب الإمام الحسن عليه السّلام
تتناول الخطبة نقدًا للفكر الوضعي التجريبي، وتبيّن مخاطره حين يُؤخذ كمرجعية حصرية للمعرفة، من دون الاعتراف بالبعد الروحي والغيبي الذي يُشكّل جزءًا جوهريًّا من الكيان الإنساني. وتعرض الخطبة موقف أهل البيت (ع) من المعارف، وتدعو إلى التمسك بمنهجهم كسبيل للنجاة.
أما لماذا فقد أشار غير واحد من الباحثين إلى أن إثبات قتل يزيد للحسين عليه السلام وما تلا ذلك من قطع الرؤوس وسبي النساء، سيرتقي بالسؤال عن المجرم الحقيقي إلى من ولّاه وسلّطه على رؤوس المسلمين وفي هذا من نقض نظرية مدرسة الخلفاء ما لا قبل لهم به، وقد صرح بهذا بعضهم عندما منع من لعن يزيد حتى وإن ثبت قتله للحسين عليه السلام خوفًا من ترقّي اللعن إلى معاوية
إنّ معرفة الإمام هي مقدّمة ضرورية لتحقق المعرفة بالله، ومن ذلك تكتسب أهميتها وضرورتها في حياة كل إنسان مؤمن، ويصبح من النافل القولُ: كلّما كانت معرفة العبد بإمامه أتمّ، كانت معرفته بربّه أتمّ. وعليه، فعلى الإنسان أن يعمل دائمًا على الارتقاء بهذه المعرفة.
السيد عباس نور الدين
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد علي التسخيري
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر