
بكى دعبل الخزاعي شاعر أهل البيت الامام الرضا (عليه السّلام) أمر البكاء و رثاه بذوب روحه و كان مما قاله في رثائه له هذه القصيدة:
هو النفس إلّا أن آل محمد
لهم دون نفسي في الفؤاد كمين
أضرّ بهم إرث النبي فاصبحوا
يساهم فيه ميتة ومنون
دعتهم ذئاب من أمية وانتحت
عليهم دراكاً أزمة وسنون
وعاثت بنو العباس في الدين عيثة
تحكم فيه ظالم وظنين
وسموا رشيداً ليس فيهم لرشده
وها ذاك مأمون وذاك أمين
فما قبلت بالرشد منهم رعاية
ولا لولي بالإمامة دين
رشيدهم غاو وطفلاه بعده
لهذا رزايا دون ذاك مجون
ألا أيها القبر الغريب محله
بطوس عليك الساريات هتون
شككت فما أدري أمسقي شربة
فأبكيك أم ريب الردى فيهون
وأيهما ما قلت: إن قلت شربة
وإن قلت موت إنه لقمين
أتعجب للأجلاف أن يتخيفوا
معالم دين اللّه وهو مبين
لقد سبقت فيهم بفضلك آية
لدي ولكن ما هناك يقين
وقال في رثاء الإمام:
ألا ما لعيني بالدموع استهلت
ولو فقدت ماء الشؤون لقرت
على من بكته الأرض واسترجعت له
رؤوس الجبال الشامخات وذلت
وقد أعولت تبكي السماء لفقده
وأنجمها ناحت عليه وكلت
رزينا رضي اللّه سبط نبينا
فأخلفت الدنيا له وتولت
فنحن عليه اليوم أجدر بالبكاء
لمرزئة عزت علينا وجلت
وما خير دنيا بعد آل محمد
ألا لا نباليها إذا ما اضمحلت
تجلت مصيبات الزمان ولا أرى
مصيبتنا بالمصطفين تجلت
ومما قاله في رثاء الإمام:
يا حسرة تتردّد
وعبرة ليس تنفد
على علي بن موسى
بن جعفر بن محمد
قضى غريباً بطوس
مثل الحسام المجرد
يا طوس طوباك قد
صرت لابن أحمد مشهد
ويا جفوني استهلي
ويا فؤادي توقد
ومن رثائه للإمام هذه المقطوعة:
لقد رحل ابن موسى بالمعالي
وسار بسيرة العلم الشريف
وتابعه والدين طراً
كما يتتبع الألف الأليف
فيا وفد الندى عودوا خفاف
الحقائب لا تليد ولا طريف
وقد كنا نؤمل أن سيبقى
إمام هدى له رأي حصيف
ترى سكناته فتقول: غرو
تحت سكونه الفضل المنيف
له سمحاء تغدو كل يوم
بنائلة وسارية تطوف
فأهدى ريحه قدر المنايا
مزار دونه نأي قذوف
فقل للشامتين به رويداً
فما تبقي امرأ يمشي الحتوف
سررتم بافتقاد فتى بكاه
رسول اللّه والدين الحنيف
وقال في رثائه:
يا نكبة جاءت من الشرق
لم تتركن مني ولم تبق
موت علي بن موسى الرضا
من سخط اللّه على الخلق
ولأصبح اللإسلام مستعبراً
لثلمة باينة الرتق
سقى الغريب المبتنى قبره
بأرض طوس مسبل الودق
أصبح عيني مانعاً للكرى
وأولع الأحشاء بالخفق
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)
محمود حيدر
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
معاني الفساد في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (خضر) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
معاني الفساد في القرآن الكريم
معنى (خضر) في القرآن الكريم
(السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع) مظهر العظمة ومنتهى الكمال) جديد الشيخ عبدالله اليوسف
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا