«يقال إنّ السّهرورديّ (يحيى بن حبش الفيلسوف) لمّا تحقّق القتل كان كثيراً ما ينشد:
أَرَى قدمي أَراقَ دَمي
وَهانَ دَمِي فَهَا نَدَمِي
قال ابن خلّكان في (وفيّات الأعيان): ".." وكان ذلك في دولة الملك الظّاهر ابن السّلطان صلاح الدّين ".." فحبسه ثمّ خنقه بإشارة والده السّلطان صلاح الدّين، وكان ذلك في خامس رجب سنة سبع وثمانين وخمسمائة بقلعة حلب وعمره ثمان وثلاثون سنة.
وقال الحمويّ في (معجم الأدباء) ج19/316: «ويُروى أنّ (الظّاهر) ندم على ما فعل بعد مدّةٍ، ونقم على مَن أفتوا بقتله، فقبض عليهم واعتقلهم ونكبهم، وصادر جماعة منهم بأموال عظيمة. من تصانيفه (التّلويحات في الحكمة والتنقيحات في أصول الفقه)، و(حكمة الإشراق)، و(الغربة الغريبة في الحكمة)، و(هياكل النّور في الحكمة) أيضاً، و(الألواح العماديّة)، و(المعارج)، و(اللّمحة)، و(المطارحات)، و(المقامات)، وغير ذلك، وله شعر كثير أشهره وأجوده قصيدته الحائيّة، وهي:
أبداً تَحنُّ إليكُم الأرْواحُ
وَوِصالُكُم رَيْحانُها والرَّاحُ...».
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (1)
ما جدوى إقامة الشعائر الحسينيّة؟
صريع الدمعة الساكبة
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (3)
لن يجد العالم أنقى من راية الحسين (ع)
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)