
نحن أَوْلَى الناس بأنْ نُطَلِّق الدنيا،
ـ إذا كان حبُّ الدنيا خطيئةً، فهو مِنَّا نحن الطَلَبَة مِن أَشَدّ الخَطَايَا .
ـ هذا الشيء الذي هو خطيئة مِن غَيْرِنَا هو أكثر خطيئة مِنَّا .
ـ نحن أَوْلَى مِن غَيْرِنا بأنْ نكون على حَذَر من هذه الناحية :
أوّلاً لأنّنا نَصَبْنَا أنفسَنا أَدِلاّءَ على طريق الآخرة .
* ما هي مُهِمَّتُنا في الدنيا ؟
* ما هي وظيفتنا في الدنيا ؟
إذا سَأَلَكَ إنسانٌ : ماذا تعمل ؟ ما هو مُبَرِّر وُجُوْدك ؟ ماذا تقول ؟
تقول : بأنِّي أُريد أنْ أَشُدَّ الناسَ إلى الآخرة، أَشُدَّ دُنْيَا الناسِ إلى الآخرة، إلى عالَم الغيب، إلى الله سبحانه وتعالى .
إذاً، كيف تقطع دنياك عن الآخرة ؟
إذا كانت دُنْيَاك مقطوعةً عن الآخرة، فسوف تَشُدُّ دُنْيَا الناس إلى دُنْياك لا إلى آخرة رَبِّك، سوف نتحوّل إلى قُطَّاع طريق.
ولكنْ أيّ طريق ؟ الطريق إلى الله، لا طريق ما بين بلدٍ وبلد، هذا الطريق إلى الله نحن رُوَّادُه، نحن القائمون على الدَلاَلَة إليه، على الأخْذِ بِيَد الناس فيه، فلو أنّنا أَغْلقنا بابَ هذا الطريق، لو أنّنا تحوَّلْنا عن هذا الطريق إلى طريقٍ آخر، إذن سوف نكون حاجباً عن الله، حاجباً عن اليوم الآخر .
كلُّ إنسانٍ يَستَوْلِي حبُّ الدنيا على قَلْبه يَهْلَكُ هو، أمّا الطَلَبَة، أمّا نحن إذا استَوْلَى حبُّ الدنيا على قلوبنا سوف نَهلك ونُهلك الآخرين؛ لأنّنا وَضَعْنا أنفسنا :
ـ في موضع المسؤولية .
ـ في موضع رَبْط الناس بالله سبحانه وتعالى، والله لا يعيش في قلوبنا .
إذاً، سوف لنْ نتمكّن مِن أنْ نربط الناس بالله، نحن أَوْلى الناس وأحقّ الناس باجتناب هذه المهلكة؛ لأنّنا ندَّعي :
ـ أنّنا وَرَثَة الأنبياء .
ـ وَوَرَثَة الأئمّة والأولياء .
ـ أنّنا السائرون على طريق محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وعلي والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام .
أَلَسْنَا نُحاول أنْ نعيش شَرَفَ هذه النسبة ؟ هذه النسبة تَجْعل مَوْقِفَنا أَدَقّ من مواقف الآخرين؛ لأنّنا نحن حَمَلَةُ أقوال هؤلاء وأفعال هؤلاء، أَعْرف الناس بأقوالهم، وأَعْرف الناس بأفعالهم، أَلَم يَقُل رسولُ الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم )
( إنّا مَعَاشِر الأنبياء لا نُوَرِّثُ ذَهَبَاً ولا فِضَّةً ولا عقاراً ، إنّما نُوَرِّث العِلْمَ والحكمةَ ).
شكل القرآن الكريم (3)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
محمود حيدر
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
الزهراء عليها السّلام إشراقات مباركة
(سنابل يوسف) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد
واحد وثلاثون عملاً للحبارة في تحدّي (إنكتوبر 2025)
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)