
الشيخ علي رضا بناهيان
يقول الله في إحدى آيات القرآن الرائعة جدّا:(وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإِنِّي قَريبٌ.. أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ..فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي) فليُجيبوني إذا كلّمتهم..
أتراني كيف أستجيب لهم؟! فليستجيبوا لي هم أيضا إذا ناديتُهم (وَلْيُؤْمِنُوا بي) فإذا كان من شروط الاستجابة أن أستجيب أنا أيضا لله وأؤمن به فيا تُرى كيف يتحقّق هذا الشرط؛ (فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي)؟ هل يلزَمُني أن أسلك طريقاً طويلاً لأوثّق إيماني بالله وأضاعفَه ثمّ أرجع؟
لقد قَصَّر الإمامُ الصادق(ع) الطريقَ إذ قال: (فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بي) يعني...«يَعْلَمُونَ أَنِّي أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أُعْطِيَهُمْ مَا يَسْأَلُوني» أي يخطر على باله في أثناء دعائه أني قادر على أن أستجيب له أفهل يَسَعُك بهذا القدر أن تفكّر إيجابيّاً في اللّه هذا يمثّل شرط استجابة الدعاء أي يخطر على باله في أثناء دعائه أني قادر على أن أستجيب له شرط استجابة الدعاء
(وَلْيُؤْمِنُوا بي) يعني ثِق بأن الله قادر استحضر هذا في ذهنك وحسب «يَعْلَمُونَ أَنِّي أَقْدِرُ» هذا تفسير الإمام الصادق(ع) يستحضرون في أذهانهم أن الله قادرٌ هل التفتَّ؟
وهل لقّنت ذهنَك هذا المعنى؟ فقد جاء في الحديث «إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ... [العلي العظيم] حذف قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ... اقْضُوا حَاجَتَه» فكأن الملائكة يقولون: لم يحدث شيء.. فما حصل يا تُرى؟!
أفهل دعا هذا العبد؟ أوهل اكتسب لياقةً؟ ماذا جرى؟ وما الذي أنجزه هذا؟
فيقول الله: «لِلْمَلَائِكَةِ اسْتَسْلَمَ عَبْدِي» أي ألا ترونه قال: لا حول ولا قوّة لأحدٍ غيري وأنا الوحيد الذي يقدر على أن يفعل في العالم ما يشاء فاكشفوا عنه غُمَمَه يعني أن لا يخطر على بالنا سوى أن الله قادر إن الله قادر إن الله قادر (وَلْيُؤْمِنُوا بي) يعني ثِق بأن الله قادر استحضر هذا في ذهنك وحسب
هذا يمثّل شرط استجابة الدعاء
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم