
الشهيد مرتضى مطهري
منذ بداية شبابي بل صباي أتذكر أن بعضهم كان يقع في شبهة بأنّ الزهراء (س) بما لها من عصمة وقداسة لماذا انطلقت إلى مسجد النبي (ص) لتدافع عن قضية فدك؟
فهؤلاء الذين ﴿يطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً﴾ ﴿ إنما نطعمكم لوجه الله﴾ ويقول قائلهم علي (ع): «وما أصنَع بفدك وغير فدك؟»
وكما يقول الشاعر الفارسي
آن که رست از جهان فدک چه کند/آن که جست از جهت فلک چه کند
ترجمة البيت:
ما الذي تنفعه أرض فدك
من سما ثم اعتلى فوق الفلك
ثم توصلت إلى أنّ هناك قضيتين
الأولى: المطالبة لاستيفاء الحق المغصوب وإنقاذه
وهذا ينطوي على قيمة رفيعة جدّاً .. قيمة إسلامية وإنسانية
الثانية: مطالبة الجائع من أجل إشباع بطنه بأن يكون الدافع حيوانياً بحتاً هذه قضية أخرى
وفي قضية فدك لو كانت القضية مجرد إشباع البطن لما كانت تحظى بأهمية حيث هؤلاء الذي ينفقون كلّ ما يملكون وهم جائعون كان أيضاً ينبغي لهم أن يتخلوا عن (فدك) لغيرهم لكن ليس كذلك فقد أكون أنا أملك مالاً ثم أوثر غيري وأهب بنفسي من حقي وأوثر غيري وأعطيه بكامل حرّيتي فهذه قيمة وكمال
وقد يأتي غيري لينتزع حقي بالقوة فهنا لو لم أعمل لاستعادة حقي سيكون موقفي ضد القيمة والقيمة أن انتزع حقي منه. إنّ المطالبة بالحق قيمة.
شجاعة الزهراء (ع)
إن قضية الزهراء سلام الله عليها في منتهى الروعة وفي غاية الغرابة! حيث كانت هي وزوجها علي أثبتا عزوفهما التامّ عن الدنيا وزخارفها؛ فها هو قول علي: «وما أصنعُ بفدك وغير فدك؟ والنفسُ مظانّها في غدٍ جَدَث» هذا، ومن جانب آخر قد روى الفريقان أن الزهراء بكت في مرض أبيها كثيراً حتى ناجاها رسول الله صلى الله عليه وآله فازداد بكاؤها، ثم همس في أذنها ثانية وإذا بها تتبسّم، فأخبرت فيما بعد أن رسول الله حدّثني في الأولى بأنه سيرحل عن الدنيا في مرضه هذا فبكَيتُ على فراقه، ثم أخبرني أنني سألحق به عن قريب فتبسّمتُ، ثم أضف إلى ذلك أنها كانت طريحة الفراش بعد رسول الله.
فهذه هي ظروف الزهراء سلام الله عليها؛ إذن فكانت على علم تام بأنه لم يبقَ من عمرها شيء، وإذا بهم يغتصبون فدك من يدها، فالواقع أن فدك لا تساوي لها شيئاً على ما عرفت من وضعها، ولكنها حق مغتصب ولا يُسكَت عن الحق، فيهمّها إلى درجة أنها تأتي إلى المسجد على حشد من نسائها وتتفوّه بتلك الخطبة العظيمة فتدحض حجة الخصم وتدافع عن حقّها.
لماذا؟ ألم تخف؟ هل كان ذلك على خلاف التربية الإسلامية؟ هل كان عملاً مشيناً للمرأة أن تأتي بين آلاف من الناس وتتكلّم عن الدنيا وتدافع عن حقّها؟ كلا! أبداً لم يكن فعلاً قبيحاً؛ إنما كان دفاعاً عن الحق.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)