
الشيخ علي رضا بناهيان
يسألني أن أشير عليه، فأقول: يا هذا والله لست بمشاور جيّد! طَرَأت علينا مشكلة عائلية... ـ وما أدراني أنا؟
يقول: احسم لي ماذا أفعل؟ أأتحمّل زوجتي أم لا؟ أقول: وما أدراني؟ فإن الأمر متعلّق بعدّة عوامل وما أجرأ البعضَ على تقديم المشورة للجميع.. أما أنت فافعل كذا!!
ماذا يفعل؟
يقتضي الأمر ملاحظة جوانب عديدة يقول بعض الإخوة: إنك لم توضّح بأن المشكلة التي طرأت عليّ مع أسرتي، أو والديّ أو زميلي هل أعتبرها امتحانًا فأصبر؟ أو أعتبرها امتحانًا فأنفصل مثلًا؟ ـ
إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟ رُزِقتُ مالاً كثيرًا أفهل أحتفظ بها وأستثمرها وأنمّيها وأباشر إنتاجَ الثروة أو أنفقها؟ علمًا بأن هناك فقراء يحتاجون إليها ـ
لا أدري فكلاهما امتحان لعلّ امتحانك هو أنك إنسان عطوف جدًّا تودّ أن تسلّم المالَ إلى الغير ولكنّ الله يقول: تمالك نفسك وبدلًا من أن تنفق المالَ على الفقراء من حولك أنشئ معملًا وأغنِ عشرة آخرين بالإضافة إلى هؤلاء ـ
ولكن لا اصطبار لي على هذه الأعمال ـ عليك بها رغماً عليك وبالمناسبة جاء هذا الامتحان بسبب عدم اصطبارك على هذه الأعمال فأتاك هذا المال مجّانًا عسى أن تصبح آدميًّا وتعمل وتتقدّم كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان إن كنتَ لا تفهم الغرض من الامتحان وكنت تؤدّي تكاليفك بشكل عام وتأخذ الأغراض بعين الاعتبار بشكل عام فأسأل الله أن يعطيك فرقاناً ورؤيةً تميّزُ بين الخير والشّر لتشخّص تكليفك بصواب دائمًا.
لأدعُ لكم دعاءً ثمّ أقول من الذي دعا بهذا الدعاء اللهم استعملنا لما خلقتنا له ووفّقنا في أيّ غرض تمتحننا من أجله هذا دعاء فاطمة الزهراء(س) « وَاسْتَعْمِلْنِی لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ» لأي غرض خلقتني؟ فاستعملني له؛ لكي لا أنخرط في عمل زائد ولا أذهب وراء عمل آخر أي حدث يطرأ علينا من خير أو شر.
فلنتأمل لنرى ما هو الغرض المحتمل من هذا الامتحان، كلّ يجب أن يشخص غرض الامتحان بالنسبة إليه إن استطعت فانظر أيّ ثغرة يريد أن يصلحها لك هذا الامتحان؟
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله