سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل حفظه المولى
في اليوم الأول من شهر جمادى الأول الذي يصادف هذا العام يوم الأحد أو يوم الأثنين القادم، إنتقل إلى جوار ربه المرجع الديني الفقيه الكبير الشيخ عبد الله المعتوق (قده)، ومن الواجب علينا إجلال ذلك العالم الجليل، فإنه أحد علماء بلادنا الكبار والفقهاء المجتهدين المعروفين، ومن تولّى زعامة المرجعية والتقليد في بلاده، جزاه الله خير جزاء المحسنين وتغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنته، فقد ترك أثرا كبيرا في بلاده، بل ترك أثره الكبير الإقليمي في كل المنطقة، على المستوى الإقليمي القطيف، الأحساء، البحرين، البصرة، بوشهر، خوزستان وما حولها.
نال معرفة وترك أيضا ظلالا إيمانية قدسية، وقد عرف بقداسته وورعه وزهده، ولازالت آثار تلك القداسة وظلالها، لازال أثره باقيا إلى اليوم، ومن كان في عمري أيضا أدرك ذلك الجيل الذي رباه سماحته على يديه، فقد أدركنا جيلا من الرجال المؤمنين الأبدال الأخيار، الذين كانوا من حضار مجلسه وحضار مسجده، ورباهم على يديه رحمة الله عليه تربية صالحة مؤمنة، عُرفوا في البلاد هنا بإيمانهم كذلك وورعهم وتقواهم وزهدهم، وأدركناهم كرجال معروفين من الأخيار الأبرار، المؤمنين المتفقهين والمتورعين في أمور دينهم، جزاه الله خير الجزاء المحسنين.
كما أيضا في هذا الأسبوع والذي قبله إنتقل إلى جوار ربه ثلة مؤمنة من أهل هذه البلاد أيضا، سواء الحاج محمد العقيلي أو والدة آل القروص ووالدة آل درويش، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته.
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه
مستند زيارة الأربعين
وتعاونوا
مقتل البلاذري في أنساب الأشراف
الإمام المهديّ (عج) والملحمة الأخيرة
تكريمًا للمادح، منتج تقنيّ قرآنيّ ذكيّ للمنازل
(فلاشات صحيّة للحياة الزّوجيّة) محاضرة لآل عبّاس في برّ سنابس
أصول التّعامل النّاجح مع الوالدين
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾
طريق حسيني