تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن أهمية وشروط الكلمة، متوقفا عند شروطها وتحمل مسؤوليتها.
أكد السيد الحسن أمام حشد من المؤمنين على أهمية "وجود الوعي عند الفرد والجماعة"، معتبرا أن الوعي "له مسؤوليات لأننا جميعا ننتمي للإسلام، وانتمائنا للإسلام يحتم علينا بما نمتلك من وعي لفهمه مسؤولية كيف نواجه التحديات على المستوى الفردي أو الجماعي".
وأضاف "هناك قانون على مستوى التقوى وهناك قانون على مستوى الرؤى والفكر، حتى يكون العمل الصادر منّا إيجابي ومسؤول، حتى تكون الكلمة الصادرة منا على مستوى المسؤولية، لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا على قانون التقوى وهو الحصانة".
وتابع "والكلمة المطلوبة منّا إسلامية، هي الكلمة التي تقرب القلوب وتوحد النفوس، هناك مسؤولية تقع على الجميع، فكل كلمة تخرج من ألسنتنا ينبغي أن تكون كلمة مسؤولة وليست كلمة طائشة".
وشدد سماحته على أن "الكلمة لها شروط لتحقيق أهدافها، لابد أولا أن تكون الكلمة الصادرة منّا على جميع المستويات أن تكون حق وبعيدة عن الباطل، وهي الشرط الثاني من الكلمة المسؤولة، ويكون الهدف حق، وأن تكون سليمة وليست بذيئة".
وختم السيد الحسن مشددا على أن "الإنسان الواعي يجب أن تكون كلمته مسؤولة، أن يلاحظ مصلحة وطنه ومجتمعه، لذلك لا تتكلم بكل ما تعلم،
ينبغي أن يكون الإعلام المسموع في العالم الإسلامي مسؤول، الاعلام المرئي مسؤول، النخب المثقفة مسؤولة".
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾