
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن ولاية الله الخاصة، مشددا على اعتبارها من المفاهيم الإضافية التي يجب أن يسعى الإنسان المؤمن لتحصيلها والإستفادة من اللطف الإلهي في كل قضاياه.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بحديث عن رسول الله (ص) أنه قال: "قال جبرائيل (ع) قال الله عزوجل من أهان لي وليّا فقد بارزني بالمحاربة"، مؤكدا على أن الإنسان إما "أن يكون وليّ من أولياء الله، وإما أن يكون عدو من أعداء الله"، مضيفا "بالتالي فإن هذه الولاية تعتبر من المفاهيم الإضافية، يعني إذا وضعت شيء بجنب شيء يقال وليّه، يعني قريب منه، الله عزوجل هو قريب من الجميع، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" 16 - سورة ق.
وأكد سماحته على وجود "التفاوت بين الكافر والمؤمن من جهة العقيدة والنية"، لافتا إلى "أن المؤمن يكون قريبا من الله بعمله الصالح، أما الكافر يكون بعيدا عن الله تعالى من هذه الجهة، ولذلك يقول القرآن الكريم عنهم: أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ" 44 - سورة فصلت.
كما أوضح مفهوم هذه الولاية معتبرا أن "ولاية الله عامة لجميع الموجدات، وهناك ولاية إختص بها للمؤمنين، وهذا الإختصاص ينفع المؤمن في مواجهة المحن والصعاب التي تواجهه، ولاية الله الخاصة للمؤمنين بمعنى أن عقائد المؤمن وأخلاقه وسلوكه تحت إختيار الله، بمعنى أن لطف الله تعالى يكون على المؤمنين".
وأضاف "كيف أعلم بأن هذا مؤمن وأنا مؤمن كيف أعلم ذلك؟ من خلال هل أنني أتمنى الموت أو لا أتمناه، إذا حصل هناك تمني، نقول نعم هو وليّ، يعلم أنه على يقين وأن الله راض عنه، ولم يعمل أعمال تغضب خالقه، وبالتالي الموت بالنسبة إليه من اللذائذ التي ينتظرها، أما إذا لا يتمنى الموت فهذه مجرد دعوى أنك تقول أنك من أولياء الله".
وبيّن سماحته بوجود ولاية تختص بالأنبياء والرسل والأوصياء فقط، مؤكدا أن "العمل الصالح ملكة عندهم، وليسوا ببداية المسيرة، وهذه مرتبة أرفع، ولذلك على المؤمن أن يستفيد من لطف الله تعالى عليه في قضاياه الفردية والجماعية، وحتى يكون عزيزا عليه أن يواجه المحن بقلب صابر، فالمؤمن عزيز في نفسه ويواجه المحن والصعاب".
وختم سماحته قائلا "لم يحصل إستقرار عند الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول (ص)، ولن يحصل هذا الإستقرار إلا عند خروج الإمام المهدي (ع)، وانظروا إلى كل العالم كله مضطرب، إذا حصل للإنسان إرتياح فلأنه لا يحمل هموم أمته، ومن يحمل هموم الأمة فمن المستحيل أن يحصل على الإستقرار، فالمشكلة ليست مشكلة فرد بل مشكلة كيان إسلامي، وموقف المؤمن أن يحمل العزة ويحافظ عليها من خلال الصبر على المصائب والإيمان الذي يحمله، ويتحمل المحن التي تواجهه، وبالتالي يحصل على هذه الولاية الإلهية عليه، لطف الله على المؤمن بهذا المعنى".
معنى (منى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
الشيخ محمد جواد مغنية
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
معـاني الحرّيّة (3)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!