
تحدث سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن التفجيرات التي استهدفت بعض مواكب العزاء العاشورائية، مدينا ومستنكرا استهداف أتباع أهل البيت (ع)، ومؤكدا على استمرار وتواصل المواكب الحسينية.
الشيخ الحبيل وأمام حشد من المؤمنين اعتبر أن استهداف مواكب العزاء التي تقام مواساة للنبي الأكرم (ص) وأهل بيته واستشهاد كوكبة من المؤمنين إنما تكشف حقيقة الإجرام لمنفذي هذه الأعمال، وحقيقة حقدهم على أهل البيت وأتباعهم، وذلك في مسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف.
وأكد سماحته على أن أولئك الشهداء الذين سقطوا التحقوا بركب الإمام الحسين (ع)، مضيفا "هي ضريبة النجاح، كلما رأوا تألق مذهب أهل البيت وتجلي الحق في مذهب أهل البيت وتلك المواكب العظيمة التي تجعل الدنيا تضج بذكر الحسين وأهل البيت، لا شك بأنهم يزدادون حقدا بسبب إحياء تلك المراسم وتخليد ذكرى أهل البيت (ع)".
وأردف قائلا "نقول لهم قل موتوا بغيظكم، وإن مراسم الحسين ستستمر وستتواصل وستتألق أكثر فأكثر، وإن الحق سيرجع إلى أهل الحق، لأهل البيت (ع) الذين بهم فتح الله وبهم يختم، حينما ترفرفر راية الحق بيد سيدنا ومولانا المهدي الموعود المنتظر (عج)".
بموازاة ذلك وجه سماحته رسالة شكر لأصحاب المجالس الحسينية وللمعزين على إحيائهم مجالس أبي عبد الله الحسين (ع)، كما وجه التحية والشكر الخاص لرجال الحماية الذين اعتبر حمايتهم للمؤمنين كالدفاع عن الإمام الحسين (ع) في كربلاء، ولم ينس سماحته تقديم الشكر والإمتنان والوفاء لرجال الأمن الذين بذلوا جل وقتهم لحماية المجالس الحسينية.
كما شكر فضيلته "المؤمنين على حضورهم وتفاعلهم بمواكب ومآتم العزاء"، ووجه شكره لأصحاب المجالس الحسينية والخطباء "الذين أحييوا تلك المجالس وبذلوا من أجل إحياء مجالس العزاء الحسيني، والخطباء والمشائخ الذين أيضا بلغوا وقرأوا وأحيوا تلك المآتم الحسينية جزاهم الله خير جزاء المحسنين".
سماحته أعرب عن شكره وامتنانه الخاص للجان الحماية الذين بذلوا أنفسهم ووقتهم من أجل حماية المؤمنين وإحياء مراسم الحسين (ع) حيث اعتبر "حمايتهم لتلك المآتم والمجالس الحسينية هو بمثابة حماية ودفاع سعيد ابن حنيف عن الإمام الحسين (ع) حين وقف ليؤدي الصلاة يوم كربلاء حتى سقط شهيدا".
وتابع "أولئك وقفوا بأجسادهم العارية يدافعون عنا وعن المؤمنين جميعا، ونحن نحيي تلك المجالس فجزاهم الله خير جزاء المحسنين، ولهم منّا كل الشكر وتحية الإكبار والإجلال".
وأضاف "كما أيضا كذلك نشكر رجال الأمن الذين بذلوا جل وقتهم من أجل حماية تلك المجالس وتلك المراسم، جميعا لهم منا جزيل الشكر والوفاء".
وعلى صعيد آخر أكد سماحته أن "الإسراف والتبذير الذي تجلى أكثر هذا العام قد وصل إلى حد لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه، معتبرا أن إحياء ذكرى الحسين (ع) ليس فقط بالإطعام والموائد "هذه الطريقة غير سليمة، لابد أن نصحح طريقة إحيائنا لمراسم الإمام الحسين (ع)، وعلينا التخلص منها".
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معـاني الحرّيّة (2)
الشيخ محمد مصباح يزدي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشيخ شفيق جرادي
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
عدنان الحاجي
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
معـاني الحرّيّة (1)
أدر مواقفك بحكمة
علماء يبتكرون كلية (عالمية) تناسب جميع فصائل الدم