
سيد أحمد الماجد
أبوابُهُ سجدَتْ إلى مفتاحهِ
وتلحفت أيامه بجراحهِ
صفع انكساراتٍ بقامةِ مَشرقٍ
فتوكأت آفاقُهُ بجناحهِ
دهرٌ يناهزُ لوحةً لم تكتملْ
ما زال يرسم عطرَهُ برياحهِ
قسَمَ السماءَ لـمُقلتينِ ومقتلٍ
وأقامَ مسرحَ كونِه بصباحهِ
ما زال يقترحُ العراقَ منصة
لقصيدة كتبت بمحوِ رماحهِ
هو خطوةٌ مأخوذةٌ من مصحفٍ
يستأنفُ الإيحاءَ من أدواحهِ
وقوامه القنديل وجَّهَ جرحَهُ
فأضاء أكثرَ في يدي ذباحهِ
متنازلٌ عن عمره لتساقطٍ
متتابعٍ في شُرفتَيْ تفاحهِ
المنحر المقطوعُ من نافورةِ
الآمادِ منفتحا على أرواحهِ
الخمرةُ الحمراءُ فاجأتِ الردى
فتلقف الجثمانَ من أقداحهِ
متمردٌ لا شكل يلجمُ جرحَهُ
هل قال إن اللهَ من شراحهِ؟
دفانه في الزهرِ يبحث حائرًا
لم يلق تابوتًا لريحِ لقاحهِ
وضريحه متورطٌ إذ ظل ينهضُ
للجهاتِ مكفنًا بسراحهِ
قبض الخلودُ عليهِ، أطلقَ عمرَهُ
فغدا الصهيلُ نبوءةً لجماحهِ
وضعَ الحياةَ بقوسِ مصرعِهِ
وصوَّبَ بحرهُ العاتي على ملاحهِ
غاصتْ إلى دمه القيامةُ فاستعارتْ
موسمًا من مِنجَلَيْ فلَّاحهِ
خطواتُهُ سقطتْ من الحقل القديم
نوافذًا في مقلتَي سُواحهِ
هل صار مصرعُهُ الرفيعُ حمامةً
أم ركَّتِ العلياءُ فوقَ بطاحهِ
ويقالُ إنّ اللهَ ألبسَهُ الردى
ليُسلسلَ الآبادَ خيطُ وشاحهِ
متماثلًا للجرحِ سقمُ مجرةٍ
وعيًا بأن الحزنَ من أفراحهِ
ومبارزًا بالورد أيقنَ أنه
أردى الذبولَ وخاض حربَ أقاحهِ
كم تشبه التكبير قامتهُ، يزيدُ
وضوحُهُ المذبوحُ من إفصاحهِ
كم فسَّرَ القرآنَ بالجرحِ الفصيحِ
وشرَّدَ الآياتِ في أقزاحهِ
لم يُلقِ ألواحًا -كموسى- إنما
ألقى مصارعَهُ إلى ألواحهِ
أنا لستُ أدري كيف لحَّنَ رمحَهُ
فسمعتُ أغنيةَ السما بجراحهِ
ويلوحُ أن اللهَ يرسمُ ظلَّهُ
بجنازةٍ ويغيبُ في إيضاحهِ
ما زالَ طابورُ الكنايةِ واقفًا
متورمَ الأعوامِ من أشباحهِ
يا آخرَ الأنهارِ آخرَ قطرةٍ
رفعَ الجفافُ على قنا إصلاحهِ
كم شاغلتْهُ جذورُهُ ليصوغَ من
قربانِهِ ظلًّا على سَفَّاحهِ
هيَ رغبةُ النحاتِ أن تحيا الصخور
كفكرةٍ وتشع من إلماحهِ
جرحًا فجرحًا كم ألح على النصولِ
وخرَّ مصلوبًا على إلحاحهِ
الحاملونَ ظلامَهم كي يطفئوهُ
فأينَ خبأ شهقتَيْ مصباحهِ؟
هل كان جلدًا أم زجاجًا حين شعَّ
حقيقةً وغدا سراجَ كفاحهِ
بوابه المطحونُ أطلقَ من ضلوع
المجدِ أعظمَ فرصةٍ لنجاحهِ
من للقصيدة غير صوتٍ فارسٍ
كلماتُهُ منطوقةٌ بسلاحهِ
مهرٌ من المعنى المرابط ظل يركضُ
منه متجهًا إلى مُدَّاحهِ
يقفُ الحسينُ وقوفَ وَردٍ كلما
سقطَ الشهيدُ مُلطخًا بفلاحهِ
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)