علي مكي الشيخ
كم يستفزُّ الرملُ خطو شهيتي
إنَّ المسافة بيننا لا تُخطئ..
علَّقتُ آثار الخطيئةِ في دمي
فأنا بحبكَ ..لم أزلْ.. أتجرَّأ
قالت لي الكلماتُ حين.. لمستها
هي كربلاؤك جرحها لا يهدأ..
وعبرتني وجهًا / صهيل نبوَّةٍ
لأراكَ حيث أراكَ .. وحيًا يقرأُ
ودخلتُ مرآة الظما فوجدتُني
لي فكرةٌ في العشقِ ..لا تتجزَّأُ
سَرَّبتُ لونَ الطفِّ وهو معطشٌ
بالأنبياءِ .. فصارَ مائي يظمأُ
غافلتُ معجزةَ البياضِ لأقتفي
(أثرَ الرسولِ).. إليكَ وهو يُنبّأ.!!
وَشَمَمْتُ لُغْزَ العرشِ وهو مطرّزٌ
وهمًا / يقينًا.. بالجمالِ مُعبّأ
كم أستفزُ الوقتَ حين يقولها
عيناكَ لي منفىً .. وجرحُكَ ملجأ
لي في المسيرِ إليكَ ضوءٌ شاردُ
من ثقبِ غيبِ ظلّهُ ..يتشيَّأُ
تتبوصلُ الطرقاتُ وهي تُشيرُ لي
أنَّ العبورَ لكربلائكَ ..مبدأُ
مازال يحملني هواكَ فأمتطي
خيل انزياحك فالحقيقة تُبطِئُ
كل الجهات إليك تصنع وعيها
حتى الغبارُ.. له فمٌ ..يتهجأُ
هي كربلاءُ ..خريطةٌ كونيةٌ
وبها .. “طرمَّاحُ” الشَّجا يتخبّأ
لكنني أدركتُ فكرة نعيه
إذ.. كلما أنهيتُ دربًا أبدأُ !!
وعلى “زرودَ “رَأَيْتُ آثارَ السما
سقطتْ هناك ملائكٌ تتلأﻷُ
ألقيتُ أمتعتي بها.. فخيامها
مازال فيها من حنانكَ موطئُ
أدمنتُ في الركبِ المسيرَ وها أنا
أمشي فيفضحني الرحيلُ وينكأُ
تتنفسُ الطرقاتُ صوتك فطرةً
طبع الأماكن عشقها لا يصدأ
أتقنتُ إغراءَ المسافةِ .. مالئًا
باللحنِ عزفًا.. والصبابةُ مرفأُ
تمضي ولا تمضي.. كأنكَ واقفٌ
والليلُ في عينيكَ كم يتفيأ
تتحركُ الكثبانُ تحتك وهي قد
رسمتْ ملامحَ مَنْ بها ..يتوضأُ
خَلَعَتْ لكَ الصحراءُ كل عباءَةٍ
مقلوبةٍ.. من ذاتها تتبرَّأُ..!!
وعلمتُ أنَّ الموت رشف خيله
برسائل الموتى وخيلك تُرْزَأُ..
لمْ يُلْوكَ الزَّيفُ المراوغُ عُنْوَةً
وطفقَتَ تخصفُهُ..مدىً يتلكأُ
وطعنتَ أسئلةَ الظلامِ بفكرةٍ
بيضاء خرَّ لها السرابُ المطفأُ
حتى انتهيتَ لبقعةٍ ضوئيَّةٍ
لشهي روعتها الزمانُ ..يطأطِئُ
“قالوا تُسَمَّى كربلاء” ..فحدَّقَتْ
عيناكَ ..حيث فراغُها يُسْتمرَأُ
فَتَزَمَّلَتْ بالغيبِ حين دخلتَها..
فإذا بهدهد عرشها..يتبوأُ..
وغسلتَ ماءَ فراتها بطهارةِ الـ
ـعطشِ التي ..لحنان جفنك تومِئُ
هي كربلا.. ستزورُ كلَّ مفاصلي
وتزُمُّ أقداحَ الحنينِ .. وتملأُ
وخطيئتي أنَّ الحسينَ عقيدتي
..”تتبرأُ الدنيا..ولا أتبرَّأ..”!!
وقصيدتي مهما تعدد طيفها
مِنْ دونِ إذنك سيدي لا تُقْرَأُ
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل
علاقة المجاز العقلي في القرآن
معنى قوله تعالى ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ﴾
منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف يعلن انطلاق المشاركة بمسابقة (رئة الوحي) بنسختها الثامنة
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ