وجد اختلاف بين المحدثين الشيعة في تحديد اليوم والشهر والسنة التي ولد فيها الإمام الرضا (عليه السلام): فقيل إن مولده كان بالمدينة سنة 148 هـ[1] وروى الصَّدوق أنه ولد بالمدينة يوم الخميس

أما بعد فإنّا كنا نحن وأنت على ما ذكرت من الألفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم بالأمس إنّا آمنّا وكفرتم، واليوم إنّا استقمنا وفتنتم، وما أسلم مسلمكم إلا كرهًا (1) وبعد أن كان أنف الإسلام كله لرسول الله حزبًا .

وبعد، فأين كانت السيدة فاطمة المعصومة من هذا كله؟ وما هي حالها وهي ترى شقيقها يتركها في المدينة وينتقل إلى خراسان حيث الغربة والعناء وفراق الأهل وجوار الرسول صلّى الله عليه وآله؟

وكان الرجل من أهل بلدنا فأخبرني أنه لم يؤثر في قلبي ذهابه، لأني استخلفته عند الله تعالى، وكنت في طريق الله عز وجل، وكانت تجارتي عظيمة وأموالي كثيرة.

هو الإمام جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، سادس أئمّة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

كانت شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بحسب أحد الأقوال في الخامس والعشرين من شوّال، وقيل: في النصف من رجب، والأوّل هو المشهور، واتّفق المؤرّخون من الفريقين على أن شهادته كانت عام 148 كما قلنا.

فلما انتهى إلى القبر قال السلام عليك يا رسول الله يا ابن عمي افتخارًا على من حوله فدنا موسى بن جعفر فقال السلام عليك يا أبة فتغير وجه الرشيد وقال هذا الفخر يا أبا الحسن حقًّا .

قد اتفقت كلمة المؤرّخين على أنّ هارون الرشيد قام باعتقال الإمام الكاظم (عليه السلام) وإيداعه السجن لسنين طويلة مع تأكيده على سجّانيه بالتشديد والتضييق عليه .

عل أهم ما يميز حياة العرب في الجاهلية أنها كانت حياة حربية تقوم على سفك الدماء حتى لكأنه أصبح سُنَّة من سننهم؛ فهم دائمًا قاتلون مقتولون، لا يفرغون من دم إلا إلى دم؛ ولذلك كان أكبر قانون عندهم يخضع له كبيرهم وصغيرهم هو قانون الأخذ بالثأر

وهذه المساله کالمسألتین السابقتین لا تمت إلى العقیده الإسلامیة بصلة حتى تکون ملاکًا للتوحید والشرك، وإنما هي من المسائل الفقهیة التی یدور أمرها بین الإباحة والکراهة والاستحباب وغیرها.

اعلم أنه قد ورد قسمة النهار إلى اثني عشرة ساعة ونسبة كل واحدة منها إلى واحد من الأئمة الإثني عشر سلام الله عليهم، وتخصيصها بدعاء يدعى به فيها وأنا أذكر كلاً منها مع دعائها في محلها إن شاء الله تعالى.

الاعتقاد بظهور مصلح عالمي مسألة قرآنيّة، ولهذا فإنّ جميع المسلمين ـ سنّة وشيعة ـ يعتقدون بهذا الأمر، ويعدّ أيضاً من المعتقدات الأساسيّة للمسلمين، حيث يعتقد الشيعة نظراً للروايات الكثيرة المرويّة عن النبيّ والأئمّة الطاهرين بأنّ المهدي هو الإمام الثاني عشر