فالنظام القيمي – الديني يبقى مجرّدَ أمر مجرّد حتى يتمثّل ببعده الواقعي – الإنساني، وكون الزهراء (ع) هي نفس محمد (ص) فلها ما له من مقام وولاية… وهنا سر واقعية الدين والقيم الإيمانية، وقدرتها على التمثّل العملي والواقعي. والملفت أن كونها امرأة لم يعن أي عائق بالاهتمام بها كمصدر معنوي وشرعي.
إذا كان الكون عبارة عن السماوات والأرض، وكانت الأرض عبارة عن هذه الكرة الأرضية وما عليها، فإنّ رؤيتنا الكونية تتعلّق في جانبٍ مهمٍّ منها بالحياة الاجتماعية على هذه الأرض التي تُحدّد مصير الأرض، فيتحدّد تبعًا لذلك مصير السماوات، التي تكون بدورها أبواب الورود والانتقال إلى المصير الأبدي.
إن اطّلعنا بشكل دقيق على حقيقة أثر الصلاة على روحنا، وكانت نيتنا في مسار هذا التأثير، عند ذلك ستكون الصلاة مؤثرة فينا واقعًا. يجب أن نعرف أن الصلاة تسعى لإذلالنا في مقابل الله ولتضعيف كبرنا وأنانيتنا، ثم ننوي ذلك وندعو لتحقّق هذا الهدف ونقول: (إلهي أريد أن أزداد تواضعًا وذلاًّ بين يديك وأن يضعف كبري عبر هذه الصلاة).
من يقف أمام سيرة فاطمة الزهراء عليها السّلام، يدرك أنه أمام صفحةٍ من نور، ودهشةٍ من الجمال الإلهي المجبول بالكمال، والعفاف، والفضائل الرفيعة. فهي ليست امرأةً عابرة في تاريخ البشرية، بل هي مدرسةٌ خالدة في التربية، ومشعلُ مسؤولية، وموقفٌ بطوليٌّ كتب قدسية التضحية على جبين الزمن.
التفكير في الاستخدام الصحيح للدّنيا: فإنّ أحد عوامل حبّ الدّنيا هو الاستخدام غير الصحيح لها، حيث تُعدُّ الدّنيا فرصةً للإنسان لكي تشمله الرحمة الخاصّة لله تعالى، فإذا اهتمّ بذلك، سيكون أكثر استعداداً للعدول عن جادّة الطريق الخطأ، والتوقّف عن التعلّق بالدّنيا والتعامل معها بشكل خاطئ.
الذكاء الاجتماعي يعني إدراك الحاجات والظواهر والمتطلّبات الاجتماعية والقدرة على التفاعل معها بشكل صحيح. على سبيل المثال، للأسرة متطلبات، وأشهر هذه المتطلبات ما يرتبط بالانتماء والتماسك والتواصل والتآزر؛ وهو ما يتجلّى من خلال العلاقات المؤطرة كطاعة الأب وبرّ الأم والإحسان إلى الإخوة وإعانة الأسرة.
فالمذهب الذي هو أحقّ وأليق بالذكر ما ذهب إليه الإمامية، من وجوب العصمة في الأنبياء والأوصياء والملائكة مطلقاً، وفي تمام عمرهم، سواء كان في الاعتقاديات، أو في التبليغ، أو في الفتوى، أو في الأحوال والأفعال، صغائر كانت الذنوب أم كبائر، ولا يجوز السهو والنسيان عليهم (عليهم السلام).
ينبغي أن يعرف من يستشعر طغيان نفسه على الدين وعلى أوامر الله، أنّ الله خالق الكون، ويعلم أنّه هو وعلاقاته وكلّ ما في عالم الوجود من الله تعالى، ثمّ يتأمّل في بناء جسمه بدقّة أيضاً ويلاحظ أجزاءه وأعضاءه وقواه الإدراكيّة، ويتأمّل في النِّعم الجزئيّة المتواصلة التي منَّ الله بها عليه ويمنّ، حتّى يعلم علم اليقين أنّها لا تُحصى.
وأمّا محبّة الغير للمجانسة، فذلك لأنّ الجنس يميل إلى الجنس سواء كانت المجانسة لمعنى ظاهر كما أنّ الصبي يميل إلى الصبي لصباه، أو لمعنى خفي كما يتّفق بين شخصين من غير ملاحظة جمال ولا طمع في جاه أو مال، فإنّ الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
معـاني الحرّيّة (4)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (منى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
الشيخ محمد جواد مغنية
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معـاني الحرّيّة (4)
عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة