ليلة القدر ـ كما علمنا ـ ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسب ما يليق بكلّ فرد. فينبغي أن يكون الإنسان فيها مستيقظًا وفي حالة تقرب إلى الله وتكامل على طريق بناء الشخصية الإسلامية ليرفع من مستوى لياقته لمزيد من رحمة الله. نعم، في اللحظات التي يتقرر فيها مصيرنا ينبغي أن لا نكون غافلين، وإلّا فسيواجهنا المصير المؤلم.
في هذا المجال قد يأتي شخصٌ واحدٌ لنجدتنا، نظرًا لما يتمتّع به من موقعية خاصّة في نفوسنا.. إنّه الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي يمثّل في شخصيّته كل معاني التفوّق الحضاريّ على مدى الأعصار، وذلك إلى الدرجة التي تتساقط معها كل المنجزات الحضارية التي قدّمتها البشرية عبر التاريخ.
إذا كانت العبادة خالصةً فإنّ قيمتها ستكون بمستوى قد لا تتمكّن الملائكة في بعض الأحيان من تحديد قيمتها، ولا يكون سوى الله تعالى قادرًا على إحصاء ثوابها. أمّا إذا لم تكن نية العمل خالصةً فإنّ هذا العمل سيكون مثل البضاعة المزيّفة التي لا تحوز على أيّ قيمة، أو مثل الغذاء المسموم الذي لا يكون فاقدًا للقيمة فحسب، بل يكون قاتلًا ومضرًّا أيضًا.
فقوّته تكمن في إرادته الصّلبة وعزمه الراسخ، وفي تسيير دفّة الشّؤون العسكريّة في أعقد المواقف، وفي هداية العقول نحو أسمى المفاهيم الإسلاميّة والإنسانيّة، وتربية وإعداد شخصيّات كبرى من قبيل مالك الأشتر وعمّار وابن عباس ومحمّد بن أبي بكر وغيرهم، وشقّ مسار مميّز في تاريخ الإنسانيّة.
أمّا أنَّ أمير المؤمنين قد اختار الشهادة بنفسه، فهذا يعني بأنَّ أمير المؤمنين يقول: أنا لا شيء، بل أنا مثل الماء الذي في كفّ اليد؛ فإن شئت يا إلهي سكبه في هذا الطرف، فاسكبه، وإن شئت سكبه في ذلك الطرف، فاسكبه.. نعم، كالماء السائل الذي لا اختيار له. فإن قلتَ: لقد اخترت لك أن تُضرب على رأسك بالسيف، فسوف أسعى لتحقيق ذلك
الاعتقاد السائد أنّ اختفاء ليلة القدر بين ليالي السنة، أو بين ليالي شهر رمضان المبارك يعود إلى توجيه النّاس إلى الاهتمام بجميع هذه الليالي، مثلما أخفى رضاه بين أنواع الطاعات كي يتجه النّاس إلى جميع الطاعات، وأخفى غضبه بين المعاصي، كي يتجنب العباد جميعها، وأخفى أحباءه بين النّاس كي يُحترم كلّ النّاس
ينبغي ـ على الأقل ـ للضيف أن يكون عارفاً بالمضيف مدركاً لمقامه؛ ومن خلال اطلاعه على عادات وتقاليد المجلس يحرص أن لا يصدر عنه ما ينافي الأخلاق ويسيء إليه.. فلابد لضيف الله سبحانه أن يكون عارفاً بمقامه العظيم ذي العزة والجلال.. المقام الذي كان الأنبياء العظام والأئمة الكرام يسعون دوماً للاستزادة من معرفته والإحاطة به إحاطة كاملة
يمكن لأي عمل أن يُنجز لنيل رضا الله وأن يُضفى عليه صبغة العبادة، ولكن يوجد هناك أعمال لا بدّ من قصد القربة فيها والامتثال للأمر الإلهيّ أثناء أدائها، وإذا لم تؤدَ وِفق هذه النيّة، لا أنّها تكون فاقدة للثواب فحسب، بل تستوجب العذاب. وفي هذه الأعمال التي تُعتبر عبادة بالمعنى الخاصّ للكلمة، فإنّ النيّة شرط لصحّة العمل؛ بناءً عليه مع فرض عدم صحّة النيّة يكون ذاك العمل باطلًا
إنّ أدنى مراتب النيّة في الصلاة، والتي تبطل الصلاة من دونها، هي أن يؤدّي المصلّي الصلاة طاعةً لله وامتثالًا لأمره. يجب أن يكون دافع المصلّي طاعة أمر الله، بحيث إنّه لو لم يكن لله تعالى أمرٌ بشأن الصّلاة، أو لم تكن هذه الصلاة مطلوبةً عند الله، لما أقامها. وبهذه الدّرجة من النيّة والدّافع، تكون صلاة الإنسان صحيحةً ويسقط التكليف عنه
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)