
نحتاج كمربّين إلى شجاعة البحث وعمق التحليل والجرأة المتناسبة مع هذه التحديات وعدم الاختباء وراء الأصابع. فنطرح كل ما يمكن أن يواجهه أبناؤنا، سواء كانت المواجهة في الحياة أو في المدرسة أو في وسائل الإعلام. ويحتاج أبناؤنا منّا قبل أي شيء أن نعترف لهم بجمال وحسن الشيء الذي ننهاهم عنه، ليرتاحوا إلى أنّنا بشر نشعر بما يشعرون ونلتذ بما يلتذّون؛ ثمّ ندخل معهم في الكشف عن الأبعاد والمحتويات القبيحة الخفية والكامنة في تلك الأشياء التي أعجبتهم وجذبتهم وسحرتهم.
فلماذا ينشدّ الشباب إلى المطرب جاستن بايبر؟
ولماذا يعشقون أغاني أديل؟
وما الذي يجذبهم في الديك وشاكر وساهر وأمثالهم؟
وما هو السرّ وراء الرغبة الشديدة في مشاهدة مسلسل ٢٤ أو بيت من ورق أو أفلام الأفنجرز والتويلايت ولعب الجوع وهاري بوتر؟
أهي التقاسيم الجميلة للأبطال وظهور مفاتنهم أم ذكاؤهم المتميز أم شجاعتهم الفائقة واستعدادهم للتضحية بالنفس في سبيل القضية أو وفاؤهم لأصدقائهم ورفاق دربهم؟
كيف نقول عن الموهبة العجيبة في الصوت (الغناء) وفي التمثيل وعن تلك القيم الإنسانية إنّها قبيحة أو حرام أو تضييع وقت؟ وهل هناك ما هو أجمل منها وأرقى؟
ولماذا نحرّم أو نمنع المشاركة في الاحتفالات الصاخبة حيث يعلو صوت الكل بكلمة واحدة وفي وقت واحد وهم فرحين مرحين؟
أبناؤنا الذين لم يشاهدوا سوى الجمال في كل هذه الأمور يتعجّبون منّا لمجرّد أن لا نشاركهم في إعجابهم وانجذابهم، فكيف إذا كنّا نستنكر عليهم ذلك!
إنّهم يرون الاندفاع والنشاط والحماس والعطاء والحيوية والحياة في كل هذه الأشياء.
في حين لا يرون منّا سوى الحزن والأسى والانزعاج والتململ والتقوقع والخمود. وها نحن نريد لهم أن يستمعوا إلينا.
لقد شاهدنا عائلات متدينة تقية مجاهدة عجزت عن حفظ بناتها من السفور والتهتك. ولكن شاهدنا أيضًا كيف أنّ تلك العائلات عجزت عن إيصال المعاني الجميلة، بل المذهلة للصلاة والحياة الروحية إلى بناتهم. وشاهدنا كيف يحمل بعض الأبناء أسخف الشبهات حول الدين، وسط هذه العائلات المحترمة التي لم تتمكّن من الإجابة عنها أو تقوية القدرات العقلية اللازمة لدفعها.
لأجل ذلك، يجب أن أقول إنّنا إذا أردنا أن ننجح في تحديات التربية الكبرى، أي في معركة الحفاظ على الفطرة قوية فاعلة سليمة ناشطة، فإنّنا بحاجة إلى إتقان مهارتين أساسيتين:
المهارة الأولى، ترتبط بعرض الجمال الواقعيّ والكمال الحقيقيّ في مصداقه الأتم الأكمل.
والثانية، ترتبط بتنمية القدرات العقلية عند أبنائنا ليتمكّنوا من اكتشاف كل قبيح وشنيع مهما تمّ إخفاؤه وسط مظاهر الجمال والإغراء.
حقيقة التوكّل
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (أمس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
السيد عباس نور الدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
عدنان الحاجي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التوكّل
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
معنى (أمس) في القرآن الكريم
طلاء شفّاف لتحويل النوافذ إلى ألواح شمسية بشكل غير مرئي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
آل سعيد: لا تفاقموا مشكلات المراهقين
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟