فَلَقُوا هامَتَهُ بالسَيفِ في قلبِ الصَلاهْ
فَهوَى الغارِقُ في اللهِ صريعًا في دِماهْ
أيُّ هامٍ كانَ أرداهُ شَقِيٌّ بِشباهْ
فَنَعَى المِحرابُ والفرضُ أميرَ المؤمنينْ
بأبي أفدي بَنيهِ في عَويلٍ وبُكاءْ
ومَواليهِ تهاوتْ في انتحابٍ وعَزاءْ
كيفَ لا والسيفُ قد جَدّل خيرَ الأوصياءْ
والسما تَندبُ حُزنًا وا أميرَ المؤمنينْ
عَصّبُوا رأسَ عليٍّ وهْو قد خارتْ قِواهْ
ليسَ يَقوَى وعدُوُّ اللهِ قد نالَ مُناهْ
والزّكيّانِ يَضجّانِ أسًى وا أبتاهّ
وعلى الأعناقِ ساروا بأميرِ المؤمنين
حَملُوا فارِسَ بدرٍ مَن بِيُمناهُ الردَى
مَن دَحا البابَ وأردَى في لَظَى الحربِ العِدَى
فهْو في الأهوالِ فردٌ مثلُهُ ما وُجِدا
ليتَ شِعري كيف عادوا بأمير المؤمنين
لستُ أنسَى زَينبَ الحَوراءَ أمَّ الخَفِراتْ
نظرَتْ حالَ أبيها فاعترتها الحسراتْ
ومنَ العِترة راحتْ تتجارَى العبَراتْ
كيفَ لا يَحزنُ قلبٌ لأميرِ المؤمنين
هكذا أضحَى وَصيُّ المُصطَفَى رَهنَ السَقام
واهِنُ الجسمِ يُديرُ الطّرفَ في الآلِ الكِرامْ
وهو يُوصي عترةَ الوحيِ وقد لاحَ الحِمامْ
ليتَ كلُّ الناسِ تَفديكَ أميرَ المؤمنينْ
كانَ يُوصِيهِمْ ولكنْ بالضّنى يُغشَى عليْهْ
ويُديرُ الطّرفَ فيهمْ ولهمْ يُرخِي يَدَيْه
وهْو مُصفَرُّ المُحَيّا آهِ واحُزني عليْهْ
بأبي أنتَ وأمّي يا أميرَ المؤمنينْ
وعلى البابِ صِغارٌ بِقِصاعِ اللّبنِ
أقبلوا شَطرَ عليٍّ بالشّجا والشّجَنِ
فلقد كانَ حِماهمْ من صُروفِ الزّمنِ
يَحمِلونَ الزادَ كي يشفَى أميرُ المؤمنينْ
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟
معنى الكلام
(كان الغوص مهنة) جديد الكاتب طاهر بن معتوق العامر
استرخاء للحظة يتيح لعقلك عمل شيء رائع
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (روازن) بنسخته الخامسة