
خلال إحياء ليالي عاشوراء الإمام الحسين (ع) في القطيف، قدّم مؤخرًا الدّكتور عبدالجليل الخليفة محاضرة بعنوان: (السّعادة في مدرسة أهل البيت عليهم السّلام) وذلك في مأتم بقيّة الله في حيّ الزّهور بسيهات.
وانطلق الخيلفة أوّلاً بقصّة ملهمة حول سيّد عبدالكلام، الهنديّ المسلم الذي درس بجدّ حتّى تخرّج مهندسَ طيران، لكنّه فشل في تحصيل وظيفة، ولم ييأس حتّى أصبح لاحقًا رئيس قسم الأبحاث الصّاروخيّة في الهند، ثمّ رئيسًا شرفيًّا للهند، ليكرّس نفسه بعد التّقاعد، لتشجيع الطّلّاب وتحفيزهم من خلال القصص، لإيمانه أنّ الإبداع ممكن في ظلّ أقسى الظّروف.
بعد ذلك قدّم الخليفة مدخلاً إلى السّعادة، مسلّطًا الضّوء على مجموعة من النّظريّات العلميّة في القرن التّاسع عشر، فقال إنّ داروين نزع القداسة عن الإنسان بنظريّة التّطوّر، أمّا فرويد فركّز على الغرائز الجنسيّة كمحرّك أساس للسّلوك، فيما قام كارل يونغ بنقد فرويد، قائلاً إنّ الإنسان مدفوع أيضًا بالمعنويّات والرّوحانيّات.
وأشار الخليفة إلى نظريّة الذّات، ذاكرًا العالـمَين كارل روجرز وماسلو، مبيّنًا أنّ روجرز يقول إنّ الإنسان يحبّ التّقدّم والتّطوّر، ولا يستخدم من طاقاته إلا القليل، لذلك يجب دعمه بالحبّ والتّقدير ليصل إلى أقصى طاقاته، فيما يهتمّ ماسلو بالحاجات الأساسيّة للإنسان من أكل وشرب وأمان، وانتماء للمجتمع، مشيرًا إلى أهميّة تقدير الذّات، وسعي الإنسان إلى الوصول إلى تحقيق الذّات، كأعلى قمّة يطمح في الوصول إليها، قبل أن يتحدّث الخليفة عن نقد نظريّة تقدير الذّات، لأنّه لا يوجد دليل علميّ قويّ يربط تقدير الذّات بالنّجاح أو تقليل الجريمة، هذا فضلاً عن إمكانيّة إعطاء الفاشل هويّة مزيّفة، وثقة مفرطة، قد تؤدّيان إلى نرجسيّة واعتقاد زائف بالتّفوّق.
ثمّ وصل الخليفة بحديثه إلى الموازنة الرّوحيّة في مدرسة أهل البيت عليهم السّلام، متمثّلاً بمناجاة الشّاكين للإمام زين العابدين عليه السّلام، التي فيها يشتكي من النّفس الأمّارة بالسّوء ويبيّن ضعفها وميولها للمعصية، مبيّنًا أنّ النّفس تحتاج إلى عقل يقودها، ومؤكّدًا أنّ الإنجاز يحتاج إلى العلم والعمل والاستقامة والعمل الجماعيّ.
ويخلص الخليفة بالقول إنّه لا يمكن بناء السّعادة بالشّعارات، بل يجب تهذيب النّفس والعمل على تفعيل طاقاتها والتّحلّي بقيم أهل البيت عليهم السّلام.
معنى (نسف) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (2)
محمود حيدر
التحلّي بذهنيّة قويّة وإيجابيّة يلعب دورًا فعّالًا في التّأقلم مع الألم المزمن وإدارته
عدنان الحاجي
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فوائد الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
معنى (نسف) في القرآن الكريم
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (2)
التحلّي بذهنيّة قويّة وإيجابيّة يلعب دورًا فعّالًا في التّأقلم مع الألم المزمن وإدارته
جمعيّة سيهات للخدمات الاجتماعيّة تختتم الهاكثون الإبداعيّ بثلاثة فائزين
(أسرار ملقاة على الرّصيف) أمسية شعريّة بديعة للعبادي والهميلي
اختتام النّسخة الثّامنة عشرة من حملة التّبرّع بالدّم (نعم الجود)
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
معنى (رعد) في القرآن الكريم