افتتحت حوزة "أم البنين" يوم الأحد برنامج التكليف الشرعي الرابع عشر بعنوان "التكليف مسؤولية وتشريف" بحضور 120 مكلفة في مسرح فجر الثقافي بالربيعية.
وألقت الأستاذة "زينب البحار" كلمة ترحيبية تناولت فيها توضيحاً لشعار البرنامج "التكليف مسؤولية وتشريف"، والمعنى المراد منه وتعريف المكلفات بأيقونة التكليف، وهي الشخصية التي سترافقهم طيلة مرحلة التدريس "جنات" والتي سوف تقوم بتعريفهم بأسماء الجنات الست للفصول الدراسية.
تلتها كلمة للأستاذة "زهراء الدخيل" بعنوان "حكاية حب اسمها التكليف"، بدأت فيها بتعريف التكليف بأنه المرحلة التي يودع فيها الإنسان حياة الطفولة ويدخل مرحلة المسؤولية أمام خالقه.
ووجهت عدة أسئلة للمكلفات من بينها: محبة الله لنا كيف تتجلى؟ .. نحن الفتيات كيف نعبر لله عن حبنا؟ .. وأبدت الفتيات إجابات تنم عن وعيٍ تام وإدراكٍ عالٍ.
وأوضحت الأستاذة الدخيل أن محبة الله لنا تتجلى في أمور كثيرة، مُبينة بأن كل عطاء أعطانا الله إياه هو تجل لحب الله لعباده، مُشيرة إلى أن أكبر عطاء تجلى فيه حب الله لعباده حين أرسل إليهم الرسل، من بينهم خاتم الأنبياء محمد وأهل بيته (ع).
وتابعت: كلما اتصف الإنسان بصفات الله، ازداد قرباً منه وحبًّا له تبارك وتعالى مثل: الجمال، العدل، الرحمة، العلم، القوة، العفو، الشجاعة ،الكرم والتسامح وذلك من خلال قصة "كم أود أن يحبني الله".
وختمت الدخيل حديثها بتوجيه نصيحة إلى المكلفات بحثهنّ على القراءة وتدوين الملاحظات، مُطالبة إياهنّ بتدوين أحداث برنامج التكليف اليومية في دفتر مذكرات، لتبقى ذكرى جميلة لهن تعطر مسيرتهن في الحياة.
وكان البرنامج قد بدأ بآيات بينات تلتها القارئة "جواهر المديد"، حيث استمعت المكلفات بعدها إلى النشيد الخاص بالتكليف، واختتم الحفل بالاحتفاء بالمكلفات واعتبار يوم الافتتاح؛ يوم بدء التكليف، فهو بمثابة يوم ميلادهن الحقيقي بنيل التشريف الإلهي.
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)
حين تصبح المرأة المثيرة هي القدوة، ما الذي جرى وكيف تُصنع الهوية؟
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا