متابعات

(أفياء شعريّة) أمسية لفاضل الجابر في نادي صوت المجاز الأدبيّ

أقام مؤخرًا نادي صوت المجاز الأدبيّ في مقهى (innovation) في القطيف، أمسية شعريّة بعنوان: (أفياء شعريّة) شارك فيها الشّاعر فاضل الجابر.

 

الأمسية التي قدّم لها وأدارها الشّاعر محمد أبو عبدالله، حضرها عدد من الشّعراء والأدباء والمهتمّين، وخلالها أبدع الجابر في نثر حروف معانيه صورًا بديعة مختلفة بين العمق الإنسانيّ والتّأمّل الفلسفيّ واتّساع الرّؤية الجماليّة.

 

وانطلق أبو عبدالله مسلّطًا الضّوء على جوهر الشّعر قائلاً إنّه مشروع حياة، وإنّ الشّاعر يقدر على اصطياد ما لا يرى، قبل أن يحلّق الجابر بالحاضرين فوق سماء المجاز، مشنّفًا الأسماع بقصائد عديدة تراوحت بين شعر التّفعيلة وشعر النّثر، التي امتلأت بكثافة المعنى الإنسانيّ والوجدانيّ والكونيّ، لتنثر في محيط الأمسية شذرات رؤيويّة وتأمّليّة، في رحابٍ من التّأمّل الجماليّ، أخذت الحاضرين إلى خوض تجربة شعريّة اتّحد فيها الفكر بالشّعور.

 

وقد تفاعل الحاضرون مع قصائد الجابر، مصغين بعناية كبيرة إلى ما ألقاه، خائضين أغوار المعاني الموزّعة بحرًا من ألقٍ شعريّ وجدانيّ، الأمر الذي سلّط الضّوء على مكانة الشّعر بينهم، بوحًا وفكرًا وإحساسًا.

 

وتحدّثت الشّاعرة زهراء الشّوكان باسمها وباسم النّادي شاكرة الضّيفَين والحاضرين، وكان تكريم للضّيفَين الجابر وأبو عبدالله قبل أن يجري التقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة، التي خلّدت الأمسية كواحدة من اللّيالي الإبداعيّة الجميلة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد