أقيمت مساء الثلاثاء ٧ مارس بمنتدى الثلاثاء الثقافي؛ ندوة ثقافية بعنوان "دور الفن في التواصل الإنساني" بمشاركة الفنان الدكتور كميل المصلي والمخرج محمد سلمان.
واستعرض الفنان المصلي رسالته للدكتوراة حول دور الفنان التشكيلي في حل الصراعات وبناء السلام، وأوضح أنه بحث في أسباب تدخل الفنان في قضايا المجتمع، وبين أن الفنان التشكيلي "قويا" هو أول من بدء الرسم في قضايا الحروب، ومعه الفنان بيكاسو والذي فتح المجال في رسم واقع المجتمع والحروب.
ولفت الى أن رسومات والده الفنان التشكيلي محمد المصلي ألهمته فكرة أن الفن التشكيلي يشكل الوعي لدى الإنسان، كما أنه يرسم الواقع والمفاهيم. كما لفت إلى أن العلاقة بين المجتمع، هي علاقة طردية، يستلهم منها الفنان القضايا والمشاكل، ويعيدها على شكل رسومات إلى المجتمع.
واستعرض نظريتين حول دور الفن في المجتمع، استخدمها في رسالته لدرجة الدكتوراة، وهما نظريتا الموضوعية والتبادل الاجتماعي.
وذكر أنه أجرى مقابلات مع عدة فنانين منهم السيد عباس الموسوي وعبد الناصر غارم، بخصوص أعمالهم حول السلام، ليدعم رسالة الدكتوراة، ليخرج باستنتاج أن الفنان قادر من خلال أعماله على صناعة السلام وحل الصراعات.
وبيّن الدكتور المصلي أن دور المجتمع هو تطوير الفنان والتفاعل معه، وأن على الفنان أن يكون مختلطاً مع مجتمعه، ولا يبقى منعزلاً في مرسمه، لأن أعماله ستكون جامدة أو تنفع للنخبة فقط، لكن مع اختلاطه بالمجتمع سيكون زارعاً لمفاهيم الفرح والأمل، وناقلاً لقضاياهم ومشاكلهم عن طريق الفن.
واختتم مشاركته باستعراض بعض الأعمال الفنية، وإنجازات بعض الفنانين التشكيلين حول موضوع السلام.
وذكر المخرج السلمان أن دور الفن هو التواصل، وأن هناك فكرة خاطئة، هي أن الفن منعزل عن المجتمع والدين، مشيرًا إلى أن الفن لدى الشعوب الأخرى هي حالة شعبية، لكن في المجتمع المحلي هو حالة فردية وليست شعبية، وأنه ما زال يحبو، ولفت إلى أن المجتمع المحلي غير داعم للفنان، مطالبًا بالدعم المجتمعي والحكومي للفنان والذي يستطيع أن ينقل قضايا وصورة عن المجتمع، وذلك عبر تواصله وتفاعله مع العمل الفني للفنان، الذي سيؤدي إلى رفع الوعي والتواصل.
وأوضح المخرج السلمان أن على الفنان أن يأخذ قضايا المجتمع ومعيشته إلى أرجاء العالم، لكي لا ينتهي العمل الفني وينسى، أما في حال دعم المجتمع فإن الصورة سنتنقل إلى آفاق أوسع.
واعتبر المخرج محمد سلمان أن الفن لا يمكن أن يكون بلا قضية، فالفنان هو ابن مجتمعه وبيئته، وهو الذي ينقل القضية بشكل ملموس، و يمكن أن يتفاعل معه المجتمع، وقد يصبح وثيقة على الزمن فيؤرخ فترة زمنية معينة.
ورأى أن الفنانين يحاكون ما يحدث في أي قضية بشكل مصور، وينقلونه كما يفعل الخطيب، ملقيًا بالمسؤولية على المجتمع في تفاعله مع العمل، مع ضرورة أن لا يؤخذ بشكل عاطفي.
وفِي حديث للفنانة فاطمة المؤمن حول معرضها الفني الذي أقيم بالمنتدى، بينت أن الأعمال المعروضة من الفن التجريدي، تم العمل عليها خلال شهر واحد، وتم تجهيزها مع وجود ظروف صعبة، في ظل انشغالها بتدبير شؤون عائلتها، ولفتت الى أن هذه التجربة لا تخلو من الأخطاء، والتي من دونها لا يرتقي الإنسان ويتعلم، وأضافت أن ثلاثة أعمال كانت جاهزة للعرض قرب فترة المعرض، لكن بدعم وتشجيع زوجها والعائلة، استطاعت إنجاز العدد المطلوب من الأعمال وهو ١٥ عملاً تجريديًّا.
كما تم عرض فيلم للمخرج محمد سلمان بعنوان "أصفر"، الذي سلط الضوء على حياة سائقي الأجرة القدامى، الذين يقودون سيارات الأجرة الصفراء القديمة، ناقلاً من خلال أحداثه جزءًا من معاناتهم اليومية.
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)
حين تصبح المرأة المثيرة هي القدوة، ما الذي جرى وكيف تُصنع الهوية؟
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا