قال آية الله مصباح اليزدي خلال مؤتمر «ولاية الفقيه؛ استراتيجية التشيع في نظام الحكم» الذي عقد في قاعة النور بمدينة مشهد المقدسة: إنّ القوانين والمقررات بحد ذاتها لا تعمل، بل لابد من وجود شخص قوي متمكن قادر على مواجهة من يخالف القانون وفقاً للمعايير التي حددتها لنا النصوص الدينية، معتبراً أنّ خرق القانون يؤدي إلى الفوضى وتفشي الفساد في المجتمع.
واعتبر آية الله مصباح اليزدي؛ أنّ حاكمية ولاية الفقيه جاءت نتيجة جهاد ومثابرة علماء الدين، قائلاً: يجب الاستلهام من سيرة العلماء الذين جاهدوا وثابروا لتبيين الدين المبين، والرد على الشبهات المطروحة من قبل الأعداء، وإحباط مؤامراتهم وخاصة في وقتنا الحاضر.
وقال عضو جماعة العلماء و المدرسين في الحوزة العلمية: إنّ ولاية الفقيه فكرة علميّة واضحة قد لا تحتاج إلى برهان، بمعنى أنّ من عرفَ الإسلامَ يرى بداهتها، ولكنّ وضعَ المجتمعِ الإسلاميّ، ووضع مجامعنا العلميّة على وجه الخصوص، يضع هذا الموضوع بعيداً عن الأذهان، حتّى عاد اليوم بحاجة إلى برهان.
وفي الختام صرّح سماحته، قائلاً: إنّ الله تبارك وتعالى أنعم علينا بنعمة ولاية الفقيه، ويجب علينا أن نشكره على ما أنعمه علينا من نعمة كبيرة، حتى لا نبتلى بعقوبة كفران النعم.
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*