تحت عنوان "المنبر مسؤولية وإخلاص" وبمناسبة يوم الخطيب الحسيني، نظمت رابطة المنبر الحسيني مساء الأربعاء 28 ديسمبر، حفلاً تكريميًّا لخطباء المنطقة بمسجد المصطفى بجزيرة تاروت -شرق المملكة-
وقال الخطيب الحسيني عباس آل عباس خلال كلمة الرابطة: "ما زال الحسين يمثل الروحية الولائية التي انغرست في نفوس المؤمنين الموالين لتتحول إلى دمعة ساكبة، وحركة واعية للمضي على السبيل الذي لأجله ضحى بنفسه وأهل بيته وأصحابه، طريق الإصلاح في أمة النبي المصطفى محمد (ص)".وأضاف: "وما زال المنبر يرفد هذه المشاعر وهذه الروحية المتصاعدة بكل فكرة وشعور واعيين، فتتخرج الأجيال، وتصان العقول، كي تتفاعل إيجابيًّا، وبكل مسؤولية مع حركة سيد الشهداء عليه السلام".
ولفت الخطيب آل عباس؛ إلى أن المجتمع مدين وممتن إلى فرسان المنبر؛ لأنهم ضخّوا الولاء والوعي بكل الوسائل العاطفية المتنوعة في أفئدة العاشقين للنهج الحسيني.
وأدار الخطيب الحسيني عبد الودود أبو زيد، حوارية الخطباء التي تحدث فيها الخطباء المكرّمون من الرعيل الأول حول مشوارهم الخطابي، وقال السيد صالح السادة إن مشواره الخطابي بدأ في الجبيل سنة 1382هـ، في أحد الأماكن الزراعية، فيما أوضح الخطيب أحمد العسكري، كيفية حصول الخطيب قديمًا على المعلومة، بالقول إنه بحكم كون المتعلمين قليلاً في ذاك الزمن، فقد كانوا يدعون مَن يجيد القراءة ليقرأ لهم الكتاب المراد التحضير منه، فيستمعون إلى الكلام ويحفظونه.
أما الخطيب الحسيني علي بن حبيب، الذي مارس العمل الزراعي والخطابة في ذات الوقت لمدة 25 عاما، فتحدث حول مشواره الذي تنقّل فيه خطيبًا في العديد من الأماكن من بينها القديح، التي استمر في الخطابة فيها لمدة 6 سنوات.
وتحدث الخطيب حسين الفضل عن بعض المواقف التي مر بها في مشوار الخطابة، فيما تحدث نجل الخطيب الحسيني حسين آل باقر عن مشوار والده؛ الذي كان من أوائل الخطباء في بلدة الحلة، كذلك تحدّث عن الخطباء السابقين في البلدة.
وأوضح الخطيب الحسيني حبيب الخاتم؛ أنه بدأ بالدراسة عند المرحوم السيد مرتضى بن السيد شبر في عام 1385هـ، وأنه خطب بداية في القطيف في مجلس المرحوم مهدي آل سليس، وفي عدة مناطق في القطيف، وأنه لايزال يمارس الخطابة، وقال إنه مستمرٌ كخطيب في بعض المجالس منذ خمسين عامًا.
وشاركت مجموعة سفينة الحسين للشعراء والرواديد بفقرة عزائية قصيرة، ليختتم الحفل بتكريم الخطباء التي كانت من ضمنهم، الخطيبة المرحومة رقية العبيدان، في أول تكريم لعنصر نسائي في مجال الخطابة خلال النسخ الخمس ليوم الخطيب الحسيني، بالإضافة إلى تكريم الرادودين الحاج صالح اليوسف والحاج حسين آل زيد، كما تم تكريم لجنة الإمام الحسن عليه السلام بالقطيف.
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*