متابعات

أمسية سرديّة لعرش البيان بعنوان: مقوّمات القصّة القصيرة، تجربة الدكتور حسن الشيخ أنموذجًا

أقام مؤخرًا منتدى عرش البيان الأدبيّ في سيهات أمسية سرديّة بعنوان: (مقوّمات القصّة القصيرة، تجربة الدكتور حسن الشيخ أنموذجًا) قدّمها القاصّ زكريّا العبّاد، وأدارها الأستاذ إبراهيم الرّواغة.

 

الأمسية التي حضرها أعضاء المنتدى وعدد من الأدباء والشّعراء في المنطقة، تحدّث فيه العبّاد في محورها الأوّل عن دائرة الاغتراب لدى الشّيخ في مجموعته "كحل مريم" وفي ثانيها حول توظيف السّرياليّة في المجموعة، وفي ثالثها حول التّشويق في القصة القصيرة الكلاسيكية لدى الشّيخ، وفي رابعها حول التّشويق في النّصوص الشّبيهة بقصيدة النّثر التي تضمّنت نوعًا مختلفًا من التّشويق يعتمد على عمق المشاعر والصور، والانزياحات اللّغويّة، والغموض الفلسفيّ، وفي خامسها حول الأسباب التي تجعل القارئ لا يُصاب بالملل أثناء قراءة القصّة التي تميل إلى أن تكون قصيدة نثر.

 

وقارن العبّاد بين أدب جان بول سارتر وقصص حسن الشّيخ، انطلاقًا من الإحساس بالاغتراب والقلق، وقال إنّ سارتر يطرح الإنسان ككائن حرّ بالكامل، مسؤول عن مصيره، يعيش صراعًا فكريًّا مع عبثيّة العالم، بينما يرسم الشّيخ شخصيّات مضطرّبة تغلّفها الغرابة والخيال، وكأنّها تبحث عن مخرج روحيّ أو نفسيّ وسط عالم غامض.

 

وفي ختام الأمسية قدّم منتدى عرش البيان ممثّلاً بالسّيّد عدنان الموسوي شهادة تقدير للقاصّ العبّاد، قبل أن يجري التقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

والدكتور حسن الشيخ من مواليد الأحساء، الهفوف في العام 1959م.حاصل على شهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة الملك سعود، وشهادة ماجستير في الاتصال الإداري من جامعة مشيجين الحكومية في أمريكا، والدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة إمباسدور الأهلية، أمريكا. صدر له كثير من المؤلّفات منها: اختفاء قدّوسة، والمقبرة، والفوارس، والمنارة، ورداء الملائكة، وسوى ذلك.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد