المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
الأمور ليست دائمًا كما تظهر. أبحاث الإدراك/التصور البصري الجديدة في جامعة تكساس في أوستن، التي نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، توضح الحدود الطبيعية لما يمكن أن يراه البشر وكيف يجدون ما تخبئه الطبيعة .
وقد قام باحثو جامعة تكساس في أوستن بالتحقيق في ثلاث خصائص خلفية رئيسية تؤثر على القدرة على رؤية الأشياء: الإنارة أو السطوع والتباين (التباين في الإنارة) وتشابه الخلفية مع اتجاه وشكل الشيء. باستخدام المنهج التجريبي والنظري الذي يتضمن تحليل الملايين من الصور الطبيعية، وجد الباحثون أن القدرة على الكشف عن التباينات بين الشيء والخلفية كان متوقعًا مباشرة من فيزياء المؤثرات الطبيعية.
وقال المؤلف للورقة ويلسون جيسلر، وهو أستاذ علم النفس في جامعة أوستن ومدير مركز النظم الإدراكية، "إن اكتشاف قوانين ذات منهجية عالية للإدراك في المشاهد الطبيعية - والتي أصبحت ممكنة من خلال أخذ عينات إحصائية مقيدة - هو مغير محتمل لقواعد اللعبة". "وهذا الاكتشاف يثبت كيف تدرس تصور العالم الحقيقي المعقد بنفس المستوى من الصرامة التي أنجزت سابقًا فقط بمثيرات/بمنبهات اصطناعية بسيطة".
ولكي يتمكن الناس من اختيار شيء ما/جسم ما على خلفية، يجب أن يختلف هذا الشيء عن الخلفية ب "فرق ملحوظ فحسب"، وهو عتبة يحددها الحد الأدنى من الفرق الذي يمكن للشخص الكشف عنه في معظم الأوقات. حتى مع اختلاف خصائص كل من الشيء والخلفية، تبقى العتبة في نسبة ثابتة إلى ناتج خصائص الخلفية - نسخة معممة من قانون ويبر. Weber’s law.
"إن قدرة خصائص هذه الخلفية على إخفاء الأشياء/الأجسام هي معروفة بشكل جيد للمثيرات/ المنبهات المختبرية البسيطة ،" كما يقول جيسلير geisler . "ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف تندمج هذه الخصائص لتخفي الأشياء في المشاهد الطبيعية ."
أخذ الباحثون في الاعتبار آثار مستوى الريب في المثير/المنبه في ظل ظروف العالم الحقيقي (الواقع الخارجي)، خصائص الشيء والخلفية التي يظهر عليها الشيء ستختلف عشوائيًّا من مناسبة(حادثة) إلى مناسبة (حادثة) تالية، محدثةً عدم اليقين للمثير / للمنبه والذي يمكن أن يؤثر أيضًا على دقة الكشف عن الشيء /الجسم.
نتائجهم أظهرت أن الآثار الضارة لعدم اليقين هذا يمكن أن يقُلل من خلال تقدير الإنارة والتباين والتشابه في مواقع الشيء/الجسم المحتملة، ومن ثم قسمة الردود العصبية neural في كل من هذه المواقع على نتيجة هذه التقديرات. وجد الباحثون أدلة قوية على أن هذه الحوسبة تتم تلقائيًّا في الجهاز البصري للإنسان.
تطبيقات الدراسة
معرفة هذه العملية قد تؤدي إلى تحسين تكنولوجيا الأشعة للمساعدة على التعرف على التشوهات في جسم الإنسان؛ أو الحصول على تصوير أفضل لأمن المطارات للكشف عن العناصر المشبوهة في الأمتعة، أو تعزيز تصاميم التمويه لإخفاء الجنود في مناطق الحرب، كما قال جيسلير.
هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذه النتائج. على سبيل المثال ، صور الإشعة معقدة للغاية ، مثل الصور الطبيعية التي أدت إلى تطور الحهاز البصري البشري. وبالتالي ، قد تتنبأ القوانين الحسية للصور الطبيعية بمتى يعاني أخصائي الأشعة في اكتشاف الأشياء المشبوهة من صورة الأشعة. هذه التنبؤات يمكن استخدامها لتنبيه أخصائي الأشعة إلى المواقع التي يُنصح فيها بإجراء مزيد من التدقيق ".
المصدر الرئيس
https://news.utexas.edu/2017/06/26/new-research-could-help-humans-see-what-nature-hides
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية