
الإمام الخامنئي دام ظلّه ..
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «..فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّه شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ومَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، ومَنْ جَعَلَه أَمَامَه قَادَه إِلَى الْجَنَّةِ، ومَنْ جَعَلَه خَلْفَه سَاقَه إِلَى النَّارِ، وهُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ، وهُوَ كِتَابٌ فِيه تَفْصِيلٌ وبَيَانٌ وتَحْصِيلٌ..».
من الضرورة بمكان أن تركّز الأمّة الإسلامية اليوم على هذا التعريف الذي قدّمه النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله عن القرآن. فالبيئة الحياتية للمسلمين لم تُلَوَّث إلى هذا الحدّ الذي تَلوّثت به اليوم من سُحُب سوداء متراكمة، ومن قِطَع الليل المظلم.
القرآن الكريم هو الفُرقان بين الحقّ والباطل، وهو الشفاء والذِّكر، ولن يتحقّق ذلك - بشكلٍ عمليّ في حياتنا - إلّا إذا تمّ، قبل كلّ شيء، استيعابُ القرآن فهماً، وتطبيقه عملاً.
ألقوا نظرة إلى مختلف جوانب حياة المسلمين اليوم، أين تجدون القرآن؟!
هل تجدونه في أجهزة الحكومات، أو في النُّظم الاقتصادية، أو في تنظيم العلاقات والصِّلات بين الناس؟ هل تجدونه في المدارس والجامعات، أو في إدارة السياسة الخارجية والعلاقات بين الدول، أو في تقسيم الثروات الوطنية بين فئات الشعب؟
الحديث كلّه يتركّز على أنّ القرآن الكريم كتابُ حياة الإنسان؛ الإنسانِ المتكامل، متعدّدِ الأبعادِ الذي لا حدَّ لتكامله، والقرآنُ الهادي.. من شأنه أن يحوط الإنسان بالرعاية في كلّ عصوره.
ثمّ إن نظام الحياة اللائق والسَّوِيّ، إنّما يتعلّمه الإنسان من القرآن لا غير، وكذلك الأساليب التي يجب أن يتّبعها ليرفع عن كاهله أنواع الظلم والتفرقة، والفساد، والجهل، والطغيان، والانحراف والدناءة، والخيانة التي ابتُلي بها خلال تاريخه الطويل، فكانت عقبةً في سبيل رُشده وتعاليه.
العودة إلى القرآن الكريم، هي عودة إلى الحياة التي تليق بالإنسان؛ وهي المهمّة الملقاة على عاتق المؤمنين بالقرآن، وفي طليعتهم العارفون به، والعلماء والمبلّغون الدينيّون.
طَرْحُ شعار العودة إلى القرآن بشكل حقيقي وجدّي، يعني اتّخاذه «فُرقاناً»، يبيّن لنا الفرقَ بين الحقّ والباطل.
الحق الأعلى في الجمال.. أين هي مكامن القصة الساحرة؟
السيد عباس نور الدين
معنى (حسم) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)
الفيض الكاشاني
الطّيور، من عجائب خلق الله تعالى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
أسباب تقلّص حياة الشّباب الاجتماعيّة وتبعاتها على صحّتهم النّفسيّة والعاطفيّة
عدنان الحاجي
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عناصر الحياة نعم كبرى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
هل تصورت الفراغ يومًا؟
الشيخ شفيق جرادي
اصنع ما تصنعه النملة!
عبدالعزيز آل زايد
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
محمود حيدر
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الحق الأعلى في الجمال.. أين هي مكامن القصة الساحرة؟
معنى (حسم) في القرآن الكريم
(وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)
الطّيور، من عجائب خلق الله تعالى
(ذوات الرّيش) كتاب جديد للفوتوغرافيّ والرّاصد فيصل هجول
اختتام النّسخة التّاسعة عشرة من حملة التّبرّع بالدّم (عطاء الفضول)
(رسائل آل عرفات) إصدار جديد يسلّط الضّوء على قيمة عالم موسوعيّ
أسباب تقلّص حياة الشّباب الاجتماعيّة وتبعاتها على صحّتهم النّفسيّة والعاطفيّة
النمو السريع لهيكل رئيسي للدماغ قد يكون وراء مرض التوحد
معنى (كوى) في القرآن الكريم