السيّد أبو القاسم الخوئي
قالوا: إنّ للقرآن أسلوباً يباين أساليب البلغاء المعروفة، فقد خلط بين المواضيع المتعدّدة، فبينا هو يتكلّم في التاريخ، إذا به ينتقل إلى الوعد والوعيد، إلى الحكم والأمثال، إلى جهات أخرى.
ولو كان القرآن مبوّباً يجمع في كلّ موضوع ما يتّصل به من الآيات، لكانت فائدته أعظم، وكانت الاستفادة منه أسهل.
الجواب:
إنّ القرآن أنزل لهداية البشر، وسوقهم إلى سعادتهم في الأولى والأخرى، وليس هو بكتاب تاريخ، أو فقه، أو أخلاق، أو ما يشبه ذلك، ليعقد لكلّ من هذه الجهات باباً مستقلاً.
ولا ريب في أن أسلوبه هذا أقرب الأساليب إلى حصول النتيجة المقصودة، فإن القارئ لبعض سور القرآن، يمكنه أن يحيط بكثير من أغراضه وأهدافه في أقرب وقت وأقلّ كلفة، فيتوجّه نظره إلى المبدأ والمعاد، ويطّلع على أحوال الماضين فيعتبر بهم، ويستفيد من الأخلاق الفاضلة، والمعارف العالية، ويتعلّم جانباً من أحكامه في عباداته ومعاملاته.
كلّ ذلك مع حفظ نظام الكلام، وتوفية حقوق البيان، ورعاية مقتضى الحال.
وهذه الفوائد لا يمكن حصولها من القرآن إذا كان مبوّباً، لأن القارئ لا يحيط بأغراض القرآن إلا حين يتمّ تلاوة القرآن جميعه، وقد يعوقه عائق عن الإتمام، فلا يستفيد إلا من باب أو بابين.
ولعمري، إنّ هذه إحدى الجهات المحسنة لأسلوب القرآن، الذي حاز به الجمال والبهاء، فإنّه مع انتقاله من موضوع إلى موضوع، يتحفظ عن كمال الربط بينهما، كأن كلّ جملة منه درة في عقد منتظم، ولكن بغض الإسلام أعمى بصر هذا المستشكل وأصمّ سمعه، حتى توهّم الجمال قبحاً، والمحاسن مساوئ.
على أنّ القرآن قد كرّر بعض القصص مراراً بعبارات مختلفة، حسب المناسبات المقتضية للتكرار، فلو جمعت تلك العبارات كلّها في باب واحد، لانتفت تلك الفائدة الملحوظة، وكان التكرار لغير فائدة ملموسة للقارئ.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة