
السيد عباس نور الدين
جاء في الحديث: من كان لله كان الله له
هذه المعادلة سهلة على الفهم وإن كانت ثقيلة جدًّا في ميزان الأعمال والسلوك.
الذين يؤمنون بقواعد ومبادئ هذه المعادلة يسعون ويرغبون بأن يكونوا لله سبحانه وتعالى.
لكن التمني شيء والواقع شيء آخر.
ليلة القدر هي فرصة لكل إنسان لكي يجدد العهد ويؤكد العزم على أن يكون في حياته لله سبحانه وتعالى.
وهذا يستدعي أولًا التخلص ممّا يمكن أن نعبر عنه بتدبير النفس أو الهم الذي يستوعب حياتنا إلى الدرجة الذي ينسينا القاعدة الكبرى وهي أنّ الله متكفل بتدبير أمورنا كلها.
تدبير النفس أو الاهتمام بالنفس له مراتب ودرجات، لكنّها جميعًا تنضوي تحت هذه المشكلة وهي استبعاد التدبير الإلهي من حياتنا.
بعض أشكال تدبير النفس يكون بصورة دنيوية بحتة أي يكون الاهتمام منصبًّا على تدبير الشؤون الاقتصادية والمعيشية والعائلية، بحيث ننسى بعدها أو أثناءها مسؤولياتنا تجاه الرب المتعال.
وأحيانًا يكون هذا الاهتمام والانشغال بصورة الانشغال بتهذيب النفس وإصلاحها ويؤدي ذلك إلى نوع من الغفلة أو الإعراض عن التدبير الإلهي، ولعل في قوله تعالى: {ولا تزكوا أنفسكم بل الله يزكيكم}، إشارة خفية إلى هذا المطلب.
لذلك إذا أراد الإنسان أن يثبت تلك المعادلة الأساسية في حياته أن يكون لله فإن طريق ذلك معروفٌ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى في حياتنا شؤونًا له ننشغل بها ونشتغل.
وأعظم شؤون الله في الحياة وأعلاها رتبة هي القرآن الكريم.
كثيرة هي الأحاديث والإشارات التي بيّنت هذه القضية وهي أن القرآن هو شأن الله الأعظم، حيث يعبر عن الله وحضوره وإرادته أفضل تعبير بحيث كان القرآن محور الدين وهدف حركة الأنبياء والأولياء.
فلا يمكن أن نساوي في هذا المجال بين القرآن وبين أي شيء آخر لأن القرآن الكريم هو شأن الله المحض أي متمحض في الشأنية الإلهية لا يوجد فيه أي شائبة غيرية.
صحيح أن أولياء الله الكمل هم أيضًا شركاء القرآن ولهم هذه المنزلة عند الله، لكن في الحياة الدنيا يمكن أن يعبر عنهم بالثقل الأصغر مقابل القرآن الكريم الذي هو الثقل الأكبر فالقرآن الكريم هو أعلى شأنًا من أي شيء لما ذكرناه بأنّه متمحض في الألوهية.
لذلك أفضل تعبير عن الانقطاع إلى الله ومحوريّته في حياتنا هو القرآن الكريم؛ أي أن نجعل القرآن محور حياتنا وغاية سلوكنا، فهذا أفضل تعبير عن قضيّة:
من كان لله.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم