قرآنيات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ جعفر السبحاني
عن الكاتب :
من مراجع الشيعة في ايران، مؤسس مؤسسة الإمام الصادق والمشرف عليها

البسملة، جزئيّتها والجهر بها (4)

حجّة المخالف على أنّ التسمية ليست جزءاً من الفاتحة أو لا يجهر بها

وقد تجلّت الحقيقة بأجلى مظاهرها وظهرت بأوضح الدلائل، أنّ البسملة جزء من الفاتحة وأنّها يجهر بها في الصلوات الجهرية لزوماً، وهناك روايات غريبة بين ما يدلّ على أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إمّا تركها بتاتاً أو لم يجهر بها، لكن مضمون بعضها أوضح دليل على كذبها ووضعها نذكرها تباعاً.

1. أخرج مسلم عن شعبة قال: سمعت قتادة يحدّث عن أنس قال: صلّيت مع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم اللّه الرّحمن الرحيم.

2. وأخرجه أيضاً بسند آخر عن أنس بن مالك أنّه قال: صلّيت خلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بـ «الحمد للّه ربّ العالمين» لا يذكرون بسم اللّه الرحمن الرحيم في أوّل قراءة ولا في آخرها.(1)

يلاحظ عليه: بأنّه معارض بما أخرج الحاكم عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) جهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم.(2)

فلأجل هذا التعارض لا يمكن الاعتماد عليه.

وقد كفانا الرازي في الإجابة عن الحديثين اللّذين هما العمدة في القول بالترك أو بالسرّ قال: قال الشيخ أبو حامد الأسفرايني: روي عن أنس في هذا الباب ست روايات، أمّا الحنفية فقد رووا عنه ثلاث روايات: إحداها قوله: صلّيت خلف رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون الصلاة بالحمد للّه ربّ العالمين. وثانيتها قوله: إنّهم ما كانوا يذكرون بسم اللّه الرحمن الرحيم. وثالثتها قوله: لم أسمع أحداً منهم قال بسم اللّه الرحمن الرحيم، فهذه الروايات الثلاث تقوي قول الحنفية.

وثلاث أُخرى تناقض قولهم: إحداها: ما ذكرنا أنّ أنساً روى أنّ معاوية لـمّا ترك بسم اللّه الرحمن الرحيم في الصلاة، أنكر عليه المهاجرون والأنصار، وقد بيّنا أنّ هذا يدلّ على أنّ الجهر بهذه الكلمات كالأمر المتواتر فيما بينهم. وثانيتها: روى أبو قلابة عن أنس أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبا بكر وعمر كانوا يجهرون ببسم اللّه الرّحمن الرحيم. وثالثتها: أنّه سئل عن الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم والإسرار به فقال: لا أدري هذه المسألة.

فثبت أنّ الرواية عن أنس في هذه المسألة قد عظم فيها الخبط والاضطراب، فبقيت متعارضة فوجب الرجوع إلى سائر الدلائل.

قال الشافعي: لعلّ المراد من قول أنس كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يستفتح الصلاة بالحمد للّه ربّ العالمين، أنّه كان يقدّم هذه السورة في القراءة على غيرها من السور، فقوله: الحمد للّه ربّ العالمين المراد منه تمام هذه، فجعل هذه اللفظة اسماً لهذه السورة.

وأيضاً ففيها تهمة أخرى، وهي أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يبالغ في الجهر بالتسمية، فلما وصلت الدولة إلى بني أميّة بالغوا في المنع من الجهر، سعياً في إبطال آثار علي (عليه السلام)، فلعلّ أنساً خاف منهم، فلهذا السبب اضطربت أقواله فيه، ونحن وإن شككنا في شيء فإنّا لا نشكّ أنّه مهما وقع التعارض بين قول أنس وقول علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي بقي عليه طول عمره، فإنّ الأخذ بقول علي أولى، فهذا جواب قاطع في المسألة.

3. أخرج ابن أبي شيبة والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن عبد اللّه بن مغفل قال: سمعني أبي وأنا أقرأ «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم» فقال: أي بُني محدِث؟ صلّيت خلف رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر، وعمر وعثمان، فلم أسمع أحداً منهم جهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم.(3)

وقد أجاب الرازي عن هذا الحديث بقوله: إنّ الجواب بوجوه: الأوّل: أنّ راوي أخباركم أنس وابن المغفل، وراوي قولنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) وابن عباس وابن عمر وأبو هريرة، وهؤلاء كانوا أكثر علماً وقرباً من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أنس وابن المغفل. الثاني: أنّ من المعلوم بالضرورة أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقدّم الأكابر على الأصاغر، والعلماء على غير العلماء، والأشراف على الأعراب، ولا شكّ أنّ علياً وابن عباس وابن عمر كانوا أعلى حالاً في العلم والشرف وعلوّ الدرجة من أنس وابن المغفل، والغاية على الظن أنّ علياً وابن عباس وابن عمر كانوا يقفون بالقرب من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان أنس وابن المغفل يقفان بالبعد منه، وأيضاً أنّه (عليه السلام) ما كان يبالغ في الجهر امتثالاً لقوله تعالى: (وَلا تَجْهَر بِصَلاَتِكَ ولا تُخافِتْ بِها)(4)، وأيضاً فالإنسان أوّل ما يَشْرع في القراءة إنّما يَشْرع فيها بصوت ضعيف، ثمّ لا يزال يقوى صوته ساعة فساعة، فهذه أسباب ظاهرة في أن يكون علي وابن عباس وابن عمر وأبو هريرة سمعوا الجهر بالتسمية من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنّ أنساً وابن المغفل ما سمعاه. الثالث: لعلّ المراد من عدم الجهر في حديث ابن المغفل عدم المبالغة في رفع الصوت، كما قال تعالى: (وَلا تَجْهَر بِصَلاَتِكَ ولا تُخافِتْ بِها). الرابع: أنّ الدلائل العقلية موافقة لنا، وعمل علي بن أبي طالب (عليه السلام) معنا، ومن اتّخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.

4. ما روي عن أبي هريرة، أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يقول اللّه تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فلما قال العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، يقول اللّه تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرّحمن الرّحيم، يقول اللّه تعالى: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، يقول اللّه تعالى: مجّدني عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين يقول اللّه تعالى: هذا بيني وبين عبدي.

والاستدلال بهذا الخبر من وجهين: الأوّل: أنّه عليه الصلاة والسلام لم يذكر التسمية ولو كانت آية من الفاتحة لذكرها. الثاني: أنّه تعالى قال: جعلت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، والمراد من الصلاة، الفاتحة، وهذا التنصيف إنّما يحصل إذا قلنا بأنّ التسمية ليست آية من الفاتحة، لأنّ الفاتحة سبع آيات، فيجب أن يكون فيها للّه ثلاث آيات ونصف، وهي من قوله: (الحمد للّه) إلى قوله: (إيّاك نعبد) وللعبد ثلاث آيات ونصف وهي من قوله: (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) إلى آخر السورة. أمّا إذا جعلنا «بسم اللّه الرحمن الرحيم» آية من الفاتحة حصل للّه أربع آيات ونصف وللعبد آيتان(5) ونصف، وذلك يبطل التنصيف المذكور.(6)

يلاحظ عليه أوّلاً: بأنّه معارض بخبر ابن عباس مرفوعاً وفيه: قسّمت الصلاة بيني وبين عبدي، فإذا قال العبد: بسم اللّه الرّحمن الرحيم، قال اللّه تعالى: دعاني عبدي إلى آخر الحديث، وقد اشتملت الرواية على البسملة وليست في مرفوعة ابن عباس كلمة نصفين، والتقسيم لا يستدعي المساواة من حيث العدد.

قال الرازي: إنّ لفظ النصف كما يحتمل النصف في عدد الآيات يحتمل النصف في المعنى، قال (عليه السلام): الفرائض نصف العلم، وسمّـاه بالنصف من حيث إنّه بحث عن أحوال الأموات والموت والحياة قسمان.

وثانياً: أنّ أبا هريرة روى عن رسول اللّه الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم وكان هو يجهر بها ويقول: إنّي لأشبهكم صلاة برسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد مرّ عليك حديثه في ذلك.(7)

5. روت عائشة أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد للّه ربّ العالمين، وهذا يدلّ على أنّ التسمية ليست آية من الفاتحة.

يلاحظ عليه: أنّ عائشة جعلت الحمد للّه ربّ العالمين اسماً لهذه السورة، كما يقال: قرأ فلان (الحمد للّه الّذي خلق السموات) والمراد أنّه قرأ هذه السورة فكذا ههنا.

أقول: ما أكثر التعبير عن مجموع السورة بالآية التي وردت في أوّلها فيقال: قرأ فلان سورة (قُل هُو اللّه أَحد) أو قرأ سورة (يسبح للّه ما في السموات) وما أشبه ذلك، فيكون معنى الحديث أنّه كان يفتتح الصلاة بالتكبير وبقراءة هذه السورة التي أوّلها: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم...الخ.(8)

 

ما يكذّبه التاريخ الصحيح

6. أخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا قرأ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» هزأ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يتسمّى الرحمان، فلمّـا نزلت هذه الآية أمر رسول اللّه أن لا يجهر بها.(9)

وهو نفس ما أخرجه ابن داود عن سعيد بن جبير قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وكان أهل مكة يسمّون مسيلمة «الرحمن» فقالوا: إنّ محمّداً يدعو إلى إله اليمامة، فأمر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بإخفائها فما جهر بها حتّى مات.(10)

ولكن التاريخ يكذّب الرواية مهما صحّح سندها أو أرسلت إرسالَ المسلّم، لأنّه ما علا أمرُ مسيلمة إلاّ في السنة العاشرة من الهجرة، وأين هو من بدء الهجرة وصدر البعثة؟!

روى الطبري وغيره أنّ مسيلمة وفد إلى النبي مع جماعة وأسلم، ولـمّا عاد إلى موطنه ادّعى النبوة، والتفّ حوله عصابة من قومه تعصباً، وقد نقل أنّ واحداً من أتباعه سأل مسيلمة ذات مرة وقال: من يأتيك؟

قال مسيلمة: رحمان.

قال السائل: أفي نور أم في ظلمة؟

فأجاب: في ظلمة.

فقال السائل: أشهد أنّك كذّاب وأنّ محمّداً صادق، ولكنّ كذّابَ ربيعة أحبّ إلينا من صادق مُضر.(11)

قال شيخنا «معرفة» في موسوعته الروائية للتفسير: كانت العرب تعرف «الرحمان» وأنّه ربّ العالمين (وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ مَا عَبَدْناهُمْ)(12)، (قَالُوا ما أَنتُم إِلاّبَشرٌ مِثلُنا وَما أَنزلَ الرّحمنُ مِن شَيء)(13) وقد خاطبهم اللّه سبحانه بهذا الوصف أزيد من خمسين موضعاً، فكيف يا تُرى أنكروا وصفه تعالى بهذا الوصف وزُعِم أنّه مستعار من وصف صاحب اليمامة؟! وأمّا قوله سبحانه: (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا للرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحمنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً) (14)، فليس إنكارهم دليلاً على عدم عرفانهم، فانّ قولهم: (وَما الرْحمن) مثل قول فرعون: (وما رَبُّ العالَمين) استهزاء بموضع الكليم في دعوته إلى عبادة اللّه بما انّه إله واحد لا شريك له.

7. أخرج ابن شيبة عن ابن عباس قال: الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم قراءة الأعراب.(15)

باللّه عليك هل كان الإمام علي (عليه السلام) الذي اشتهر بأنّه كان يجهر بها في صلواته عامة، من الأعراب؟! وهل الإمام الشافعي ومن أخذ عنه أو أخذ منه، الذين كانوا يجهرون بها في الصلوات الجهرية من الأعراب؟! (ما لكم كيف تحكمون).

8. ونظيره ما أخرجه ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال: جهر الإمام ببسم اللّه الرحمن الرحيم بدعة.(16)

وقد كانت الأئمة الذين أخذ إبراهيم عنهم الفقه، يجهرون بالتسمية فهل أخذ الفقه من المبدعة؟!

كلّ ذلك يشهد على أنّ عزوّ هذه الأقاويل إلى أئمّة الحديث والفقه، كذب مفترى.

إلى هنا تمّ الكلام في الأمرين التاليين:

أ . إنّ التسمية جزء من الفاتحة.

ب. إنّ التسمية يجهر بها في الصلوات الجهرية.

 

البسملة جزء من مفتتح كلّ سورة

قد أوقفك البحث السابق على أنّ التسمية جزء من الفاتحة، وأنّه يجب الجهر بها في الصلوات الجهرية بلا ريب.

بقي الكلام في البحث الثالث وهو أنّ التسمية جزء من مفتتح كلّ سورة إلاّ سورة التوبة، ويدلّ على ذلك الأمور التالية:

الأوّل: أنّ الصحابة كافة فالتابعين أجمعين فسائر تابعيهم وتابعي التابعين في كلّ خلف من هذه الأمّ،ة منذ دوّن القرآن إلى يومنا هذا، مجمعون إجماعاً عملياً على كتابة البسملة في مفتتح كلّ سورة خلا براءة. كتبوها كما كتبوا غيرها من سائر الآيات بدون ميزة، مع أنّهم كافة متصافقون على أن لا يكتبوا شيئاً من غير القرآن إلاّ بميزة بيّنة، حرصاً منهم على أن لا يختلط فيه شي من غيره، ألا تراهم كيف ميّزوا عنه أسماء سوره ورموز أجزائه وأحزابه وأرباعه وأخماسه وأعشاره، فوضعوها خارجة عن السور على وجه يعلم منه خروجها عن القرآن احتفاظاً به واحتياطاً عليه، ولعلّك تعلم أنّ الأمّة قل ما اجتمعت بقضها وقضيضها على أمر كاجتماعها على ذلك، وهذا بمجرده دليل على أنّ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم آية مستقلة في مفتتح كلّ سورة رسمها السلف والخلف في مفتتحها.(17)

الثاني: أخرج الحاكم عن ابن عباس انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا جاءه جبرئيل فقرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم علم أنّها سورة . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.(18)

الثالث: أخرج الحاكم عن ابن عباس(رضي الله عنه) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يعلم ختم السورة حتّى تنزل بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقرّه على صحّته الذهبي في تلخيص المستدرك.(20)

الرابع: أخرج الحاكم عن ابن عباس قال: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتّى تنزل بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، فإذا نزلت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم علموا أنّ السورة قد انقضت.(21)

الخامس: روى ابن ضريس عن ابن عباس قال: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم آية.(22)

السادس: أخرج الواحدي عن عبد اللّه بن عمر قال: أنزلت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم في كلّ سورة.(23)

السابع: أخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن نافع، أنّ ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يقرأ بـسم اللّه الرّحمن الرّحيم في أُمّ القرآن وفي السورة التي تليها، ويذكر أنّه سمع ذلك من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) .(24)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 .  صحيح مسلم:2/12 باب حجّة من قال لا يجهر بالبسملة.

2 . لاحظ ص 37-36 الرواية 2و4.

3 .  السنن للبيهقي: 2/522; الدر المنثور:1/29.

4 . الإسراء: 110.

5 . كذا في المصدر والصحيح: ثلاث.

6 . التفسير الكبير: 1/201.

7 .  انظر الحديث 12.

8 . التفسير الكبير: /202.

9 .  الطبراني في الأوسط: 5/89; الدر المنثور:1/29.

10 . الدر المنثور: 1/29.

11 . تاريخ الطبري: 2/508.

12 . الزخرف:20.

13 .  يس:15 .

14 . الفرقان:60.

15 . مصنف ابن أبي شيبة:1/441; الدر المنثور:1/29.

16 .  المصنف:1/448; الدر المنثور:1/ 29ـ30.

17 . مسائل فقهية: 28.

18 . المستدرك:1/231.

19 . المستدرك:1/231.

20 .  المستدرك:1/232.

9212 . الدر المنثور:1/20.

22 . الدر المنثور:1/20.

23 . الدر المنثور:1/22.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد